قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 11 آذار/مارس 2023 11:56

أبناؤنـــا و استثمــــار أوقاتهـــم فــي الشهــر الفضيــــل

كتبه  أمال السائحي ح.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يقول عازف البيانو الأمريكي مايكل ليفين:

" لو كان لديك بيانو لا يعني أنك تستطيع العزف عليه، وكذلك لو كان لديك أبناء، لا يعني هذا أنك أب أو أم قمة في التربية". هذه المقولة تلخص العلاقة بين الوالدين و الأبناء مع كل موعد للشهر الفضيل، تبدأ التساؤلات كيفية الاستفادة من تلك الأوقات، و هنا من الجميل أن تدرك الأسرة أهمية الوقت بالنسبة لها و أن توظف أهمية استغلال الفراغ فيما ينفع و يفيد و يزيد كذلك بالنسبة لثقافة الطفل، بفضل اكتشافه و تعلمه أثناء هذا الشهر الكريم شهر رمضان، فهي بمثابة مجال هام للتربية التطبيقية و التدريب في الواقع الحي، خاصة إذا ما كانت هذه الدروس ممنهجة و منظمة فإنها ستكون مفيدة و جد إيجابية، فالطفل سواء في الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية، تواق لإطلاق طاقته الجسمانية و البدنية و الفكرية إلى ما يتمناه في اكتشاف الكثير من العادات التي ترسخ في ذهنه و تبقى عالقة معه إلى أن يؤسس بيته ..
و لغرض الاطلاع على آراء و أفكار بعض الأسر من مختلف المستويات الثقافية و الاجتماعية حول كيفية قضاء أوقات فراغ أطفالنا في العطلة، و العقبات التي تواجه الكبار في تنفيذ رغبات أطفالهم، و حقهم في قضاء أوقات ممتعة و مفيدة لأعمارهم.. فهل يبقى التلفزيون أو الشبكة العنكبوتية هي الوسيلة الوحيدة و التي قد لا تتلاءم مع مستوياتهم العمرية و الفكرية، هذا إلى جانب المخاطر المترتبة على طبيعة أفلام العنف و ما يترتب عن التأثر بها من أثار سلبية على الأمور الحياتية و العلاقات الاجتماعية.
تقول بعض الأمهات أنها تشعر بالفرح الشديد عندما تعد أطفالها ببرنامج مفيد، إما لمسابقة في حفظ القرآن الكريم، أو تفسير بعض الأحاديث النبوية الشريفة، و مساعدة الأم في تنظيم الأغراض المنزلية، للترفيه عن النفس و الابتعاد عن الفراغ الممل..
و من مضمون هذا التخطيط ، ندرك أن هناك حرصا على الإبقاء على العادات الصالحة، التي سبق لنا أن اكتسبناها في وقت الدراسة، مثل الاستيقاظ باكرا، و جعل وقت لمراجعة الدروس، و كل هذا له الأثر الطيب إن أحسن الأبوان توجيه أبنائهم، كذلك بالنسبة إلى زيارة بعض المكتبات للقراءة، أو لبحث علمي أو أدبي يعود عليهم بالنفع.
إن بعض الأسر مجبرة على التوافق مع إمكانياتها المادية في قضاء أجواء مريحة في رمضان الخير، و أنه ليس في مقدور كل الأسر حسن استغلال بعض النشاطات التي تعود بالفوائد الجسمية و النفسية و العقلية على أبنائها لأن ذلك يتطلب إمكانيات مالية و مادية لا تتوفر عليها، و هنا ترتد المسؤولية الأكبر على المنظمات المدنية و المجالس المحلية و النوادي الشبابية الرياضية و المساجد خاصة و دوائر البلدية في توفير الأجواء المناسبة و الخدمات الهادفة في هذا الشهر الفضيل منها حملات تحسيسية من مضمونها تعليمهم عدم التبذير، و تنظيف المحيط كذا إشراكهم في تلك الحملات التي تنطلق في شهر الرحمة و الخير، بما تسمى الوجبة الرمضانية ..هذا يعزز عندهم روح التكافل الاجتماعي، هذا كله لحماية أطفالنا من الفراغ و الضياع و الجنوح، و لن يكلفها ذلك أكثر من تكييف نشاطها مع المناسبة الدينية، مما يتيح لأبنائنا حب دينهم و معرفة واجبهم نحو  خالقهم أولا ثم نحو مجتمعهم الذي هو بحاجة إلى سواعدهم الطيبة….

الرابط : https://elbassair.dz/19066/

قراءة 481 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 15 آذار/مارس 2023 07:31

أضف تعليق


كود امني
تحديث