قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

تربية

لطالما تمنّى الآباء أن يسير أبناؤهم على ذات الدرب الذي ساروا فيه، أو يسلكوا ذات الطريق التي سلكوها؛ لاعتقادهم الجازم أنّها الموصلة للمجد و المستقبل المشرق لهم، غافلين أو متغافلين أنّ البيئة التي صنعتهم غير التي يُصنع فيها أبناؤهم اليوم، و أنّ الظروف التي أُتيحت لهم غير التي تُتاح اليوم لأبنائهم، و أنّ أدوات عصرهم تختلف اختلافاً جوهرياً عن تلك التي في أيدي أبنائهم، و هنا يحدث الاختلاف و التنافر بينهم، فلا الآباء يثقون في اختيارات أبنائهم المستقبلية، و لا الأبناء يرون في اختيارات آبائهم لهم ما يرضيهم، و يروق لهم، و يشبع حاجاتهم و تطلعاتهم، و يروي ظمأهم و…
الأربعاء, 06 نيسان/أبريل 2016 06:57

سميرة وسنة أولى روضــة

كتبه
عندما بلغت سميرة سن الخامسة من عمرها وجب على والديها تهيئتها للدخول في رياض الأطفال، المشكلة أن سميرة عنيدة  تبكي، تصرخ، ترفض الدخول إلى باب الروضة، تشعر و كأنها ستنتزع من أمها بالقوة، و في كل يوم تذهب بها أمها إلى الروضة تعيدها إلى البيت ثانية، نفذ صبر الأم فتارة تضربها و تصرخ في وجهها و تارة تخاصمها و الأب يعنفها بشدة بينما الطفلة تمضي في عنادها دون خوف و رادع. هنا لجأت الأم إلى الأخصائية النفسية في الروضة فنصحتها أن تتبع أسلوب آخر لجذب الطفلة، قالت لها ماذا تحب سميرة ؟ ما هي أجمل هواياتها ؟ قالت الأم و هي…
التلميذ الضعيف في القراءة : هو الذي يبدي استجابات قرائية محدودة و تأخرا واضحا في إمكاناته العقلية مقارنة بمن هم في عمره العقلي و الزمني . الضعف الكتابي : " هو عدم قدرة التلميذ على كتابة و رسم الكلمات رسما صحيحا ، كما يعني شيوع الأخطاء الاملائية في كتابات التلاميذ " الاختبارات التشخيصية : هي نوع من الاختبارات التي يقصد منها تحديد نوع التأخر و تشخيص جوانبه و التعرف على الأسباب المؤدية إليه . أساليب تشخيص الضعف في القراءة : ملاحظة المعلم المستمرة للتلميذ أثناء القراءة . مقارنة تلك القراءة بقراءة زملائه في الفصل . ايجاد إجابة للأسئلة الآتية : لماذا يقرأ التلميذ هكذا ؟ و ما الذي يمكنه قراءته…
قرأت في جريدة " الخبر" الصادرة بتاريخ 06_03_20016 في عمود"نقطة نظام" الذي يحرره للأستاذ سعد بو عقبة أن هناك تسريبا مفاده أن:(( وزارة التربية الوطنية استقدمت 11 خبيرا فرنسيا لتحضير الجيل الثاني من إصلاحاتبن زاغو للانتقال من حالة تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية إلى حالة تمثل التلاميذ للقيم الحضارية التي تنتمي إليها اللغة التي تدرس بها هذه المواد و هي الفرنسية، و أن هذه العملية تجري في سرية تامة و تحت المراقبة الدقيقة للأجانب و دون مشاركة المربين الجزائريين)). فإذا صحت هذه المعلومات المسربة، فإن ذلك يعني أن هناك سعيا يستهدف ربط الجزائر بفرنسا، و توثيق صلاتها بها، بما يحول…
هذا السؤال عرضته على مجموعة من الشباب و الفتيات أعمارهم بين 12 و 16 سنة، و قلت لهم: إذا رأيت مراهقا يدخن أو يحشش أو يشيش فماذا تفعل؟ فقال الأول: أقول له إن الدخان يضر بصحتك، و قال الثاني: أقول له أنت تحرق نفسك و رئتيك بالدخان، و قال الثالث: أقول له: أنت تحرق نفسك بالدنيا، و ستحرقك هذه الشيشة في الآخرة، و قال الرابع: أقول له أنت حر و قد اخترت الطريق الخطأ بحياتك، و قال الخامس: أسأله هل تقبل أن تحرق ثيابك؟ فيجيب لا، فأقول له: أنت قبلت بأن تحرق نفسك و لا تقبل أن تحرق ثيابك، و…
الأربعاء, 13 كانون2/يناير 2016 08:40

ما الذي تحتسبينه في صبرك؟

كتبه
لماذا أنت حزينة هكذا ؟.. و ما هذه الهموم التي تخفينها بين أضلعك ؟.. لقد أتعبك الأرق و السهر، و ذوى عودك و ذهبت نضرتك..لماذا كل هذه المعاناة..؟  فهذا أمر قد جرى و قدر، و لا تملكين دفعه إلا أن يدفعه الله عنك، و لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، فلا تكلفي نفسك من الأحزان  مالا تطيقين !.. استغلي مصيبتك لصالحك لتكسبي أكثر مما تخسرين، كي تتحول أحزانك إلى عبادة الصبر العظيمة – عفواً – إنها عبادات كثيرة و ليست واحدة ! كالتوكل..و الرضا..و الشكر. فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة، لأن من ملأ الرضا قلبها فلن تجزع…
فكرةٌ نزلت – مثل قطرة ماءٍ – على سفوح عقلي العطشَى، فغمرتها سُقيًا و ريًّا؛ و اهتزَّت لها تربة قلبي الجذب، فربَت و أنبتت ما كان مِن قبلُ عدما في عالم الملكوت؛ ليصير بعد حين حقيقة ماثلة، و جوهرا حاضرا... أن أتجوَّل شوارع المدينة باحثًا عن "سبب كلِّ شيء"، لأربط بحبل مِن علاقة بين الأسباب و مسبباتها، فحملتُ زادي، و مشيت بعيدا... بعيدا... إلى أن وصلت... ******* دخلتُ من الباب الشرقي للمدينة، فيمَّمت وجهي نحو حافلةٍ في محطة، و ركبتُها... ثم سألت السائق بهدوء: مَن صنع هذه القطعة المتحرِّكة من الحديد؟ فأجاب باختصار، و قال: لا أعرفه، و لكن أعرف…
مقدمة: أسهم العقاب البدني في محاضن شتى و عقود متراكمة للتعديل و الحد من السلوكيات الخاطئة، و باتت هذه القناعة سائدة عند عدد من المباشرين للعملية التربوية، و قد خاض في هذه القناعة كثير من العقول و الأقلام التربوية بين المؤيد و المعارض و المحايد، و قد استمر هذا الجدل و لا زال لاسيما عقب قرارات و تنظيمات وزارات التربية و التعليم بمنع العقاب البدني و حتى النفسي، و سوف أتحدث هنا بتجرد و شفافية حول هذه القناعة، و تأصيلها شرعاً، و نظرية التربية حولها، و من ثم نظائر هذا العقاب و عواقبه، و بدائله. و الله أسأل لنا و…
يقول الدكتور بكار معلقاً على ممارسة العقاب البدني[4]: (إن ضرب المعلم للطالب ينافي جوهر العلاقة التي ينبغي أن تقوم بينهما، و هي علاقة حب و احترام و تقدير و امتزاج روحي، و إن الأصل أن يمتلك المعلم القدرة المهنية التي تمكنه من تقويم اعوجاج الطلاب، و حملهم على القيام بواجباتهم دون اللجوء إلى الضرب أو التهديد بعقوبة جسدية قاسية. و علينا أن نعتبر كثرة لجوء المعلم إلى هذه الأمور دليلاً على نقص في كفاءته المهنية، و نقص في قدرته على إدارته للمشكلات و المعضلات، بل دليلاً على ضعف عام في شخصيته. و علينا أن نحكم مرة أخرى على المعلم الذي يعجز…
الأربعاء, 16 كانون1/ديسمبر 2015 10:05

حصيلة تجارب..!

كتبه
هناك من يقول: إن بين النجاح و الفشل خطوة واحدة.! و لكن من واقع التجربة نجد أن العمل المؤسسي و إداراته تحتاج إلى خطوات و خطوات لتحقيق التفوق و النجاح. فالتجارب مليئة بالدروس و العبر لمن شقوا هذا الطريق، و هي مهمة لمسيرة كل مبتدئ في هذا المجال، و لكل من يحب أن يبدأ من حيث انتهى الآخرون و ليس العكس. فلا بد أولاً أن يعرف كل من يريد أن ينشئ مؤسسة أو مشروعا أن النجاح لا يأتي إلا بعد التعب و الكد و أن لكل نجاح ثمنا. فالفشل مرة واحدة أو اثنتين لا يعني بالضرورة الانسحاب من أرض المعركة…
علينا أن نعترف و بخجل شديد أنَّنا نحن النساء أو أغلبنا ـ إذا صحَّ التعبيرـ لا نملك الحد الأدنى من التفقه في الدين، خاصة فيما يخصُّ أمورنا النسائية الخاصة. فمنا من لا تعرف كيف تؤدي الصلاة كما يجب، الفرق بين الركن و الواجب، أحكام سجود السهو، و لربّما صلَّت صلاة غير كاملة فلا تجبرها بذلك السجود؛ لجهلها به، أو لربما أتت به في غير موضعه، و من النساء من لا تعرف أوقات الصلاة، فلرُبَّما صلَّت بعد خروج الوقت أو صلَّت قبل دخول الوقت؛ حرصاً على عدم فوات الصلاة لارتباطها بحفلة ما ! و من النساء من تتساهل في الوضوء فلا…