قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 10 أيلول/سبتمبر 2014 15:46

الحياة الإسلامية في المغرب وإفريقية

كتبه  الدكتور عبد الحليم عويس رحمه الله
قيم الموضوع
(0 أصوات)

مع قيام الدولة العباسية سنة (132هـ)، انفصلت عن دولة الخلافة الكبرى - من الناحية السياسية - بعض الأقاليم، و لا سيما البعيدة منها، و كان المغرب العربي و إفريقية الإسلامية و الأندلس أبرزَ المناطق التي انفصلت، و لم ينظر قط إلى هذه الدول إلا على أنها دول مستقلة عسكريًّا و سياسيًّا، أما العقيدة و الشريعة و القِيم، فواحدة، و كانت كلها تنتسب إلى الإسلام و تحمل رايته، و قد كان الأغالبة (184- 296هـ) يرتبطون بالخلافة العباسية، و يحكمون باسمها، و عاصمتهم القيروان أصبحتْ من أشهر العواصم الإسلامية نشرًا للثقافة الإسلامية، و عن طريق قوتِهم البحرية الهائلة قاموا بغزو مالطة و السواحل الإيطالية الجنوبية، و قد نجحوا في عهد زيادة الله الأغلبي في الاستيلاء على صقلية، بقيادة القائد الفقيه القاضي أسد بن الفرات (212هـ).

أما الأدارسة، فقد استقلوا في المغرب الأقصى، و كانت عاصمته(فاس)، و قد حكموا نحو قرنين من الزمان (172 - 363هـ).

و في المغرب الأوسط (الجزائر))قامت دولة بني رستم على يد مؤسسها عبدالرحمن بن رستم، الذي كان مولى لعثمان بن عفان - رضي الله عنه - و هو منشئ مدينة تاهرت (العاصمة)، و كان يأمر بالمعروف، و ينهى عن المنكر، و يشارك الناس في أعمال البناء للمساجد و لبيوتهم بيده، و مع أنه كان خارجي المذهب إلا أنه كان - و دولته - ملتزمًا بالشريعة في حدود المذهب الإباضي، و قد عاشت الدولة أكثر من قرن و نصف (144 - 296هـ)، حتى قضى عليها الشيعة الفاطميون، و قد ازدهر المغرب الأوسط على عهد الرستميين، و أصبحت تاهرت مدينة علمية و ثقافية حافلة بالأجناس من شتى أنحاء العالم الإسلامي، و كانت الدولة على علاقة طيبة بالأمويين في الأندلس، و قد عملوا على نشر الإسلام في داخل إفريقية.

و كانت دولة بني مدرار (و اسول)في سِجِلْماسة تشبه أن تكون جناحًا خارجيًّا لبني رستم،  و كانت مثلها في الاعتدال و الالتزام بالإسلام، و كانت عاصمتها سِجِلْماسة، و عاشت أكثر من قرنين (140 - 349هـ)، و كانوا لا يبيحون دم مسلم إلا بحقه، و لا يميلون إلى تكفير أحد من المسلمين، و قد تعاونوا مع بني رستم في أمورٍ كثيرة نافعة حتى قضى عليهم الشيعة.

فهكذا ارتبطت هذه الدولة بالإسلام و شريعته و حضارته، و جاهدتْ في سبيله على الرغم من استقلالها السياسي.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/culture/0/75572/#ixzz3CqpJr8b3

قراءة 2153 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 08 تموز/يوليو 2015 19:27

أضف تعليق


كود امني
تحديث