قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 12 حزيران/يونيو 2022 11:17

الموروث التاريخي 10

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(3 أصوات)
ادعاء التفوق:
أكذوبة لا تزال تتكاثر و تنمو؛ و لا يزال الغرب يحتضن تلك الاكذوبة و يربت على كتف من ابتدعها، بل أصبحت جزء من ثقافتهم و حياتهم، يرضعونها مع حليب امهاتهم، بأنهم وحدهم أصحاب الحقائق، و هم وحدهم ذوي التفوق، بل و الرقي الآدمي و البشري!! و لكن السؤال: ما هو نوع تلك الحقائق اللاتي يتشدقون بها؟! و ما هو التفوق الذي يتكلمون عنه؟!
إن هي إلا حقائق من ورق قدم عهدها حتى أخذ بنيانها يتداعى. و إن كان هناك حقائق فإن جدرانها كخيوط العنكبوت.. توشك أن تفضح تلك الأكذوبة، و ينقلب السحر على الساحر!!
أليس الاصطلاح المبتدع تلوكه الألسن في جميع المحافل عندما لا يتحقق مضمونه، فماذا لو كان أكذوبة؟!
ابتدع ذوي القرار في الغرب اكذوبة -وهم التفوق – و جعلوا مجتمعاتهم تعيش هذا الوهم، و أوهموهم انهم العرق السامي، ذو الدماء النقية التي تستحق العيش، و انهم الأكثر ذكاء و حنكة و لا بد ان يقودوا العالم بكل اعراقه و مجتمعاته. لم يتوانوا عن لبس الأقنعة، و لا سفك الدماء حتى سفك دماء شعوبهم، أقنعوهم انهم يوسف بجمال خلقته، و مريم في طهرها و عفافها، ثم على النقيض ابتدعوا لهم مفهوم المجتمع الحر المنادي بالحرية و المساواة.. ضاعت الانساب و كثر اللقطاء و تفشت الأمراض.. ثم حاولوا و لا يزالون يحاولون تصدير تلك الأفكار الى المجتمعات الإسلامية للسيطرة عليها!!
الادعاء يوما ما سيقتل صاحبه، و بوجه الخصوص إذا ما جاء من أناس لا يعرفون عاطفة و لا ضميرا،  و لا حتى حس انساني، لا يعرفون إلا جانباً واحداً من الحياة " تدمير الآخرين " ثقافيا و اجتماعيا و حضاريا و طمس موروثهم التاريخي و الديني و حضارتهم، لهدف واحد هو السادية و النازية و حتى الفاشية.. لنزع الفضيلة، و نشر الذيلة.
 
مجتمعنا العربي و الإسلامي، و تأثره بالأفكار الغربية:
الاخلاقيات غير المحمودة باتت مستشرية في مجتمعاتنا، أصبح العري مثلا يسمى جمال لمواكبة تطورات العصر الهزيل الذي نعيشه، و ادخلت الكثير من المصطلحات المنمقة و تغلغلت داخل مجتمعاتنا، فالرشوة أصبحت تسمى هدية او اكرامية، و الغش اصبح يسمى ذكاء الكسب، و هذا إن استمر فسوف يخرب نسيجها الأخلاقي و الاجتماعي،  و يخلق حالات من الحقد بين ظهرانيها ، حيث يتسابق معظم أفرادها للوصول إلى مبتغاهم – الغاية تبرر الوسيلة - عن طريق تلك الوسائل التي لا تدمر ذلك النسيج المتآلف الذي عمل الإسلام على الحفاظ عليه، و دعا لذلك.
أصبحت الثمار ليست على بذورها، و بات موسم الحصاد مظلما، فقط حصاد بذور الخيانة حيث ماتت بذور الوفاء في أرضها!!
غدر الغرب جعل عند البسطاء او لنقل المستبسطين بإرادتهم، كل الاحلام وردية، و كل الوعود وردية، و كل الحكايات وردية، و كل الليالي وردية.
و قد علمتنا الحياة أن نضع النقاط على الحروف من غير مقدمات، كي لا نضيع في دهاليزها من خلال التلميح أو الإشارة التي تأخذ أشكالاً عديدة تختلط المعاني الغربية المدسوسة فيها على الفرد المسلم الذي هو الهدف الأول في استيعاب الأفكار و تحليلها.
قراءة 633 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 15 حزيران/يونيو 2022 07:41

أضف تعليق


كود امني
تحديث