قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

قوة الفلسطيني تكمن في أنه حقيقي، حقيقي حتى النخاع بدينه و عقيدته أولا ثم ايمانه بقضيته ثانيا و انتمائه لأرضه ثالثا، أما هم – غير المسلمين- الكثير منهم أشباه حقيقة. إن الشخص الضعيف في هذا العالم ستأكله الذئاب بلا رحمة، و سيقع بين سندان المستغلّ و مطرقته، لأنهم يرونه كنواياهم و سيعتبرون تسامحه ناتج عن قلة إدراك. قدر للفلسطيني أن ينل شرف الرباط إلى يوم الدين؛ فأبى الخنوع و الخضوع للمحتل الغاشم الذي يدير معركة دينية وجودية بالنسبة له. ما نراه اليوم أن الفلسطيني يعيش في عالم ضميره منعزل و أعزل و في كثير من الأحيان مستتر، و إن ادعاء…
مع تفاقم التأثيرات التي يخلفها تغير المناخ على العالم، يسعى العلماء و الباحثون إلى البحث عن حلول مبتكرة لمكافحة الاحتباس الحراري العالمي. و ضمن الحلول التي توصل إليها الباحثون، لفتت "التكنولوجيا الجيوهندسية الشمسية" الانتباه، و هي عبارة عن مجموعة من التقنيات المصممة لإعادة توجيه جزء من طاقة و أشعة الشمس بعيداً عن سطح كوكب الأرض.  و في هذا المقال نستكشف الوضع الحالي لتجارب "التكنولوجيا الجيوهندسية الشمسية"، و نحلل ما إذا كانت هذه التكنولوجيا المستقبلية لها آثار سلبية أم تحمل مفتاح إبطاء الاحتباس الحراري. ما هي تلك التكنولوجيا الشمسية؟ تتمثل التكنولوجيا الجيوهندسية الشمسية، و التي يطلق عليها أيضاً "إدارة الإشعاع الشمسي"،…
أكبر ألم تعيشه عندما يساء فهم تصرفاتكيوسف عليه السلام دخل السجن ظلما على الرغم من أنه كان مع امرأة العزيز في غرفة مغلقة لوحدهم، فمن ينظر للمشهد من بعيد يقول مستحيل أنه لم يحصل شيء بينهما، و لكن الحقيقة أنه بريء، و السيدة عائشة رضي الله عنها دخلت المدينة متأخرة عن القافلة و كانت مع صفوان بن أميه، فمن يرى المشهد يقول لا شك أن بينهما شيء و هذا ما استغله المنافقون بترويج الإشاعة عنهما، و ظلت السيدة عائشة رضي الله عنها متألمة شهرا كاملا بسبب نظرة الناس و تفسيرهم الخاطئ تجاهه فعلها، و كذلك يوسف عليه السلام ظل متألما…
الثلاثاء, 06 شباط/فبراير 2024 12:38

المرابطون و المرجفون..

كتبه
في محاضرة عامة بمكتبة الإسكندريّة دُعيت إليها في غمرة العمل الثقافيّ و السياسيّ الذي ملأ الدنيا و شغل الناس في أعقاب ثورة 2011 المصرية، سُئلت في تلك المحاضرة: عن رأيي في علاقتنا بإسرائيل؟ أجبت: «أريد علاقة طبيعية بيننا و بين إسرائيل»!! وَجَم أكثر الحاضرين، إذ كان موقفي من اتفاقية كامب ديفيد معلنًا غير خفيّ، و مدونًا في طبعات متتالية من كتابي: (في النظام السياسي للدولة الإسلامية)؛ و كذلك كان موقفي من التطبيع، بجميع صوره، مع العدوّ الصهيونيّ منشورًا في عشرات المقالات، و مسجلًا في عدد كبير من المقابلات التلفزيونية. و كنت في زمن غير بعيد من تاريخ تلك المحاضرة، قد…
النّكبة تتلوها النّكبة، و الطّامات تتابع، إلا أن الطّامة الكبرى لم تأتِ بعد! الدّجاجلة كثر، و الطّواغيت على العروش تربّعت، و جذور ظلمها تجذّرت، و الشّعوب المعدومة هوَت تحت خطّ الفقر المدقع! و لأنّ النّوائب تأبى إلا أن تأتيَ جمعًا، فقد تكاثرت الأمراض و الكوارث على الشّعوب المكلومة أصلًا، و طفت على السّطح من جديد التّساؤلات عن العدالة و الحكمة الإلهية، فبأي ذنب يقتل الأبرياء؟ و لماذا تكثر الكوارث في أرضهم؟ و لماذا تتكالب الضّباع على الأسد جريح؟ لماذا المعاناة من الفساد و الاستبداد؟ لماذا يحدثُ كل هذا؟ تاريخ سؤال الشر سؤال الشّرّ ليسَ وليد العولمة الحديثة، بل إنّ بذرته…
الثلاثاء, 06 شباط/فبراير 2024 09:01

علاج السرحان والتكاسل في الصلاة

كتبه
إن الحصول على الوعي ليس منحة مجانية، فهو يحتاج إلى قدر محترم من الطاقة الروحية و النفسية، و يستدعي الدخول في حالة من الاسترخاء. فالوعي و الاسترخاء وجهان لعملة واحدة، مالم تحصل على الاسترخاء لن تحصل على الوعي و مالم تحقق درجة مقبولة من الوعي و الحضور و التركيز، لن تحصل على صلاة حقيقية تحقق معنى الصلة بين العبد و ربه. إن لم تقم بادخار جزء من طاقتك مسبقًا قبل موعد الصلاة، سوف تشرد في صلاتك سريعًا و تجد نفسك تصلي على نحو آلي يشبه صلاة الزومبي. يقول معظم المصلين إنهم يسرحون بعد اول دقيقة من الصلاة و إنهم تعبوا…
"قد يظن البعض أن عرض الخرائط التي تبيّن -بما لا يدع مجالا للشك- أن المنطقة المخصصة للدولة الصهيونية مبتورة و  أنها غير قابلة للحياة. و  قد يظن البعض أن عرض الصور التي توضح طبيعة احتلال إسرائيل للمناطق الفلسطينية سيكون له نوع من التأثير على القراء من الأمريكيين الفطنين حتى و إن كانوا غير ملمين بالموضوع عموما. و لكن يبدو أن الواقع غير ذلك". فالإنسان لا يستجيب للواقع المادي مباشرة (مثير يتبعه استجابة بطريقة مباشرة) و  إنما يستجيب له من خلال إدراكه له، أو ما نسميه الخريطة الإدراكية، و هي مجموعة الأساطير و الذكريات و الرؤى و الصور و المقولات القَبْلية…
إن كتاب “دور السلطان عبد الحميد الثاني في تسهيل السيطرة الصهيونية على فلسطين” للدكتورة فدوى نصيرات من منشورات مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت 2014، هو ذروة ما تم تأليفه في الهجوم على السلطان و موقفه من الصهيونية، و هو مليء بالمعلومات غير الصحيحة، و التحليلات غير الدقيقة، و الازدواجية في الطرح، و تطويع الحقائق لتتلاءم مع نتائج مسبقة أعدت سلفًا في سبيل التوظيف السياسي و ليس الهدف العلمي الأكاديمي. الافتراء والرد و على كل حال ليس هذا هو مكان الرد عليه فقد أفردت لذلك دراسة خاصة (نظرات في كتاب دور السلطان عبد الحميد في تسهيل السيطرة الصهيونية على فلسطين)…
كانت لي فرصة جيدة لألتقي بشباب من الجنسين في مقتبل العمر، و دار بيننا حوار حول عدة نقاط اعتبرها منطلقات هامة في حياة الإنسان ككل...كما أعتبرها نقطة تحول لهؤلاء الشباب مما هم فيه إلى الأفضل، و ذاك الذي يسعى إليه بنو الإنسان منذ أن كان على الأرض إنسان... قد نرى الكثير من الشباب اليوم غارقا في ملذات الحياة، منشغلا بجمالها، مقبلا على العب من النعيم الذي يجده فيها ...لديهم الكثير من النقاط التي صنفوها من خلال تفكيرهم على أنها مهمة، بينما اعتبروا أخرى ثانوية مع أنها بالنسبة لنا نحن الراشدون نعتبرها أهم و أجدى...و نراها أنها أحق بالمبادرة بها و…
الإثنين, 29 كانون2/يناير 2024 12:20

لا تجزع

كتبه
الجزوع ضد الصبور على الشر، فلا يصبر و لا يرضى بما قضى الله.. الجزوع يصرخ و يفزع عند أدنى مصاب.. يتحدث عن مصيبته كما لم تقع للأولين و لا للآخرين، بطريقة يتضح فيها الاعتراض على القدر و إن لم يقل ذلك صراحة و لكن بكثرة التشكي و التأوه و التسخط من أقدار الله.. و قد قيل: من ضاق قلبه اتسع لسانه. فإن قلت له: مابك؟ قال: ما الذي ليس بي؟؟ لشدة جزعه و كفره للنعم فهو ينسى أنه يملك 90% من النعم في حياته و يركز على 10% التي يفقدها! الجزوع يشتاق لسانه لكلمة (الحمد لله) و إن قالها فممزوجة…
الإثنين, 29 كانون2/يناير 2024 11:52

الذّهنيّة المُقَـوْلبة

كتبه
كلما تقدّم البحث العلمي و تراكمت الخبرات المنهجيّة تبيّن لنا أن قدرات العقل تعي أقلّ مما كان يُظَن. و لا أقصد بالقدرات ما يمتلكه العقل من إمكانات هائلة على صعيد معالجة المعلومات، و على صعيد التنظيم و إعادة تشكيل الصيغ، و إنما أقصد قدراته على صعيد إصدار الأحكام في الشؤون الإنسانيّة و في تحديد الأهداف الكبرى و الغايات النهائيّة. إننا نكتشف يوماً بعد يوم أهمّية المعرفة في هذه الأمور و ضآلة الدور الذي يمكن أن يقوم به الدّماغ. و قد تبين أن الفراغ المعرفي و المعلوماتي هو البلاء الأكبر الذي يمكن أن ينـزل بساحة العقل. و من هنا تتبين الحكمة…