قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

قضايا إجتماعية

هكذا هي الحياة...أن تأتي الفرص لمن لا يريدها...و إذا أتت لم يردها...فالمأساة أنه...لا يستحقها؟! الصديق الحقيقي هو الذي تحب أن تتدفأ بحنان أخوته قبل صداقته، فيكون لك مكملاً لا تابعا.. تذوب كل حواجز التكلف و التصنع في شعور واحد " المحبة الصادقة التي لا منفعة و لا مصلحة منها". ليس السخاء بان تعطيني ما أنا في حاجة إليه أكثر منك، بل السخاء في أن تعطيني ما تحتاج إليه أكثر منى، هكذا كان صديقي و أخي الذي لم تلده أمي. لم يبك يوما على طيبته ... فهو يعلم أنها نادرة كالمعجزات .... بل دوما هو فرح بطيبته ... فهي ليست ضعفا…
لقد ضل الذين عاشت قلوبهم جافة حيث جعلوا بعض خصال الإسلام الرفيعة تطويها تقاليد بالية و تحجبها عن الظهور و تجاوزوها في سعيهم إلى ما هو أعمق، فيا من كان والداك على قيد الحياة و لم تستفد من طاعتهم و تحسن معاملتهم، تعلقت بالدنيا و ربطت نفسك بها و عميت عن أمور الآخرة، فتهت في دروب الحياة، هل تجنبت طريق الصواب عندما وجدته محفوفا بالمخاطر؟كل ما في الأرض مخلوقات لها بداية و لها نهاية، كانت ثم أصبحت، كلما مضت الأيام فأنت أقرب إلى الدار الآخرى، فللناس مآل ينتهون إليه بعد حياتهم الأولى، إنك حر في أن تفكر كما تشاء، و…
لقد أعطت شريعة المولى تبارك و تعالى للمرء شخصيته الذاتية التي تجعل منه إنسانا يحس بكيانه و وجوده على أساس الأفق الواسع و النظرة الكاملة للحياة و التحول من الضعف إلى القوة و من السلبية المقيتة إلى الإيجابية النافعة، متمثلة في إرادة التغيير و التحسين لاستبدال وضع غير سوي بوضع جديد أفضل منه، فالحياة لابد أن تسير على خطوط مدروسة مرسومة و مقبولة.إن مرحلة المراهقة مرحلة حساسة في حياة الناشئ تتطلب من المربين عناية فائقة و يقظة دائمة لأن دواعي الانحراف فيها كثيرة و عنيفة فكم من شاب تحطم كيانه و فقد حيويته بفقدانه الحنان و الرفقة الصائبة، حيث يعيش…
العبرة ليست ببيتوتية المرأة أو خروجها و عملها، بل الشأن في المرأة نفسها، ذلك أن صور الأنشطة كلها التي نقوم بها إنما هي في حقيقتها وسائل لا غايات، فما لم تكن للمرء في حياته غاية محددة المعالم و الرؤى و المراحل، و على أساسها يحدد أقدار الوسائل و أنواعها، أيا ما يفعل سيكون خبط عشواء، السكين مثلًا آلة يختلف أثرها باختلاف مستعملها، فأثرها في يد قاتل غير الطبيب غير الطاهي، و هي هي نفس السكين. دليل ذلك ما وصلني من ردود القارئات على المقال السابق، على تنوعها انقسمت صفين، صف يستغرب كيف يمكن للبيتوتية ألا تكون مقبرة، و يستشعر الحاجة…
بعض البيوت عندما تدخلها تجد صَمْتًا دائمًا، و ابتسامة مفقودة، و كآبة تُلقي بظلالها على الوجوه و القلوب، لتنزع منها روح التواصل و السعادة بين أفراد الأسرة، إنه النكد الزوجي؛ فهو من أعداء الحياة الزوجية السعيدة. يعرف النكد الزوجي بأنه التعكير الدائم لصفو الآخر، و هو تمامًا كالحرب النفسية، و يرجِع سببُه إلى الفراغ أو سطحية التفكير عند من يختلقه، أو إلى تربية خاطئة خضع لها منذ الصغر، أو محاولة لجذب انتباه الآخر كانتقام منه على تجاهله لشريكه في الحياة مثلًا. و للنكد الزوجي صفات قد تكون في الزوجة، و قد تكون في الزوج، و قد تجتمع عند الزوجين، و…
إنطلقت الموجة النسوية الثانية في الولايات المتحدة الأميركية أواخر الستينيات و خلال حقبة السبعينيات من القرن الماضي، و هي الفترة التي شهدت في الولايات المتحدة اضطرابات عديدة، و تحولات كثيرة، و ظهور عدة حركات فكرية و اجتماعية، كحركة الحقوق المدنية، و حقوق السود، ومناهضة الحرب، و كان من بينها ما يعرف بالموجة الثانية لثورة الشواذ من أصحاب الميول الجنسية المنحرفة (المثليين و المتحولين)، و التي كانت تطالب بإيقاف أعمال العنف و التمييز الموجهة ضدهم، و إلغاء التشريعات المحرّضة على ذلك من القانون الأميركي. و قد كان للنسوية اليهودية و المثلية الجنسية اليهودية الدور البارز في قيادة هاتين الموجتين. شكلت محاور الاهتمام…
هل سيأتي زمن على الدول العربية و الإسلامية تحقق فيه الحركة النسوية فيها ما حققته الحركة النسوية اليهودية في الولايات المتحدة الأميركية، و تم تعميمه على العالم فيما بعد تحت لافتة الأمم المتحدة؟ سؤال نطرحه اليوم في ظل تزايد أعداد المنتمين و المؤيدين للحركات النسوية في بلداننا، و تغلغلها في شتى المجالات و على كافة المستويات، و ما نشهده من بسط لأفكارها و قيمها و سلوكياتها، و تمكينها من أدوات النفوذ الوطنية و الدولية، السياسية و الاقتصادية و القانونية، التي تساعدها على فرض تصوراتها و تنفيذ خططها، و تحقيق أهدافها. الخطر المحدق رأينا في المقالات السابقة كيف أن الحركة النسوية…
وجدت الحركة النسوية اليهودية في الولايات المتحدة الأميركية في أسطورة "ليليث" ضالّتها، لتستند إليها في تعزيز أسسها الفكرية و الاجتماعية و الدينية، و دعم مطالبها في الحرية و المساواة و التمكين. و إمعانًا في ترسيخ النموذج و تسويقه أميركيًّا و عالميًّا عمدت إلى تغيير صورتها الشيطانية المرعبة التي تتصيّد الرجال و تقتل الأطفال، و تقديمها كنموذج للمرأة القوية المتمسكة بمساواتها مع الرجل، و تسعى للحصول على حقوقها بكل السبل مهما كان الثمن. و كما ذكرنا في المقال السابق، فقد كان لمجلة "ليليث" اليهودية النسوية التي صدرت عام 1976م دور كبير في تسويق ذلك. ليليث "النسوية" كما تجرأ الحاخام "بن سيرا"…
حسب أرشيف المرأة اليهودية حتى أواخر القرن العشرين، كانت الشيطانة ليليث -زوجة آدم الأولى- ذات سمعة مخيفة، إذ يرونها خاطفة و قاتلة للأطفال، وغاوية للرجال. و فقط مع ظهور الحركة النسوية في الستينيات، اكتسبت ليليث مكانتها العالية الحالية بوصفها نموذجا للمرأة المستقلة؛ إذ لعبت المفسّرة و العالمة اللاهوتية اليهودية الحديثة "جوديث بلاسكو" دورًا رئيسيًا في تحويل ليليث من شيطانة إلى نموذج يحتذى به. فمن هي ليليث؟ و كيف أُعيد إحياؤها من جديد لتكون النموذج الكامل الذي تسعى الحركة النسوية العالمية إلى فرضه على نساء العالم؟ يحاول هذا المقال لفت أنظار المتابعين للحركة النسوية، من المهتمين و المؤيدين و المعارضين و…
فطرة الانتماء الجماعي متجذرة في الإنسان؛ أي أنه بطبعه ميَّالٌ إلى التعصب لجماعة من الناس، تجمعه بهم فكرة أو دين أو أيديولوجيا أو أهداف معينة. و هذا مُلاحظٌ جدًا في التراث الأدبي للعرب، فإن أشعارهم المأثورة مليئة بالفخر بانتماءاتهم، و التفاخر بقبائلهم، و التعصب لها تعصبًا يصل حد التطرف أحيانا، و ذلك كقول قائلهم: و هل أنا إلا من غزية إن غوت * غويتُ، و إن ترشد غزية أرشدِ! فكانوا على ذلك حتى بعث الله فيهم نبيه -صلى الله عليه و سلم-، فهذب عصبيتهم و وجه حميتهم نحو الدين الحق.طبعًا لم يكن هذا قاصرًا على العرب و المسلمين فحسب، بل…
حداثة، عولمة، علمانية، العالم قرية واحدة و الآن "النسوية"العقل يكتظ بأكوام من المصطلحات الدخيلة على عروبتنا و ديننا.. دواة الحبر تسيل، صفحات صفراء تعج بها...لنكتشف أننا لم نفهم شيئاً او بمعنى آخر لا نريد أن نفهم شيئا!!لطالما تساءلت عن الفرق بين الكاهن و العراف، لاكتشف أن العراف هو من يدعي معرفة الغيب، فيقتات على جهل الناس و بؤس المحتاجين، كله كما يدعي في سبيل الله، و الجهلة جاهزون لمن يستغلهم.. كما جهزنا منذ الصغر على رشفات الألم مع رضاعة الحليب، ثم كبرنا و كبر الوجع وهزائمنا.. نعم وجدتها، هزائمنا!!فطر الله مخلوقاته على ثوابت معينة، فإن شذ عنها فقد دخل دائرة…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab