قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 05 حزيران/يونيو 2023 19:29

*فانتازيا*

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

*الطريقة المؤكدة للتخلص من تناقضاتنا، و تبديد كآبتنا يكمن في تناول واقعنا من زاوية رؤية غير مألوفة، و بالتالي إيهام تلك النفس أن ما يحدث على أرض الواقع غير حقيقي، و من ثم اسقاط ذلك الخيال على واقعنا *
إن أهم علاقة في حياة الإنسان هي علاقته مع ربه ثم علاقته مع نفسه، و بغض النظر عما حدث و يحدث، فهو سيبقى دائماً مع ربه و نفسه!!
في خضم الحياة و تناقضاتها، و في ظل السحب السوداء التي تحوم حولنا، و الشعور بتبخر الأحلام لا بد من البحث عن سطح بارد تتكاثف عليه الاحلام يوما لتصبح حقيقة، و بالتالي لا بد من النظر إلى تلك السحب السوداء نظرة غير مألوفة.. *(فانتازيا)*
قبل آلاف السنين دارت حرب ضروس بين الذئاب و الأسود على ملكية الغابة.. و الثعالب كان لها اليد الطولا في تأجيج ذلك الصراع.. دارت تلك الحرب سنوات طويلة حتى قرر حكيم الحمير التدخل بنية الإصلاح و قد نجح في ذلك و تمكن من وضع معاهدة ذات ميثاق غليظ بوقف تلك الحرب، فأقامت الذئاب و الأسود وليمة كبيرة احتفالا بتلك المعاهدة.. كان لحم الحمير شهيا في تلك المائدة!!
و استمرت المعاهدة قرونا و قرونا حتى اجتمع مجلس الاسود و الذئاب و اتفقوا على أن سبب الانهيار البيئي و الاقتصادي و عدم التوازن السياسي في الغابة هم الحمير.
تلك التجربة العظيمة لا يزال الغرب يطبقها إلى يومنا هذا، فالحمار يأكل الحشائش، و هو سبب رئيس للتصحر، و من يملك حمارا لن يحتاج إلى سيارة و بالتالي لن يحتاج إلى الوقود و لا تأمينا على السيارة، و لن يحتاج مصاريفا لإصلاحها.. و هذا قطعا سيتسبب في ركود اقتصادي و بطالة، و سيفقد الكثير وظائفهم.. إضافة إلى أن من يركب الحمار سيتمتع بصحة جيدة، و بالتالي لن يكون هناك اطباء و لا أدوية و لا صيدليات ..!!
*الانسان السليم صحياً غير فاعل في المجتمع*
في عهد الإغريق *الإمبراطورية الإغريقية*.. قتلوا رجلا في إحدى الحروب لأنه ثبت أنه سرق حلما و رغيف خبز.. قتل الرجل أمام عيني زوجته الحبلى فبدأت الزوجة بالنواح.. عندها اغرورقت أعينهم بالدموع.. فبقروا بطنها لتخليصها من ألم فقدان الزوج و تخليص الطفل من يتم الاب!!
صديق لي يعيش في الامازون ذكر لي حادثة غريبة: أن دبا في ادغال الامازون أخذته الشفقة على سمكة تتخبط في مياه النهر فأخرجها من الماء خوفا عليها من الغرق!!
عندما قرأت مقولة لأحدهم يقول فيها: تسلل الذئب، فصاح الديك، فنبح الكلب، فانتبه الراعي، فقام الأهل.. فر الذئب، فنجى القطيع. اطمئن الراعي و استلقى الكلب. احتفل الأهل فذبحوا الديك و أقاموا وليمة فرحا!! عرفت أن الضحية غالبا يكون من يوعي الناس !!
*حتى تكون النتيجة مختلفة لا بد أن يكون الأسلوب مختلفا، و لا أفضل من أن يكون المرء مختلفا ليبدو دائما حقيقيا*
الأيام تمر مرورا ثقيلا مملا، لدرجة الشعور بعدم القدرة على الاستمرار لولا رحمة الله التي تبقي المرء صابرا صامدا محتسبا.
أليس أسوأ ابتلاء هو *ابتلاء التفكير*.. عندما يكون المرء تحليلي بشكل مفرط، مدمن للتفاصيل؟!أليس الغباء نعمة أحياناً؟!
اليس الكتاب صديق صدوق و ليس كباقي الاصدقاء.. الاصدقاء يعطوا المرء ظهورهم مرات و مرات -انهم معذورون-لديهم اسبابهم، أما الكتاب فلن يدير ظهره أبدا؟!
الكتاب و الفنتازيا هما اللذان يجعلان المرء أكثر رجولة و يجعلان الحياة أكثر اكتمالا؟!
*من اين يأتي هذا العدم و هذا التشتت*
*الزّمن ليس واحدا عند كلّ النّاس، الزّمن مقترن بالعقيدة و القلب حين يكون القلبُ مبتهجا يتخلّىٰ عن الحبل الّذي يُمسك به الزّمن فيمرّ سريعا و رقيقا، و حينَ يكون مبتئسا ينجدل الحبل على القلب فيمرّ بطيئا و خانقا! *

قراءة 295 مرات آخر تعديل على الإثنين, 05 حزيران/يونيو 2023 20:44
المزيد في هذه الفئة : « الخلاصة "عنا سأكتب"ج1 »

أضف تعليق


كود امني
تحديث