قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

خــــواطــــر

حرف الباء وحرف التاءلا تبحث عن سراب..ولا تؤمن باليباب..واهجر العتاب ..وكن لنفسك لباب..ولا تسأل عن غياب..فالكل رحل وذاب..وتركوك في عذاب..ولا تفتح لأحد باب..واحذر كل أزرق ناب..فلن يقودك الا إلى خراب..واجعل ليلك جنة رحاب..ونهارك بسمة كل ما فيها يستطاب..ودعوة صادقة إلى بارئك تستجاب..لا تقرب الغراب..ولا تستمرئ الاغتراب..وصاحب دائما الأتراب..وكن كأيوب الأواب..وكن دوما مختلفا واحذر الاقتراب..حتى لا تبوء باكتئاب..وان جن دجى عتمتك فبادر بالانسحاب.. لطالما خفت من اللهب . . ومن نار بلا حطب . . ومن خليل عجب . . ومن أنف خنب . . ومن عين زغب . . ومن دين غلب . . ومن عدو نهب . . ومن…
سترون تجاعيد المرآة و نضارة أرواحكم، غيرَ حضوركِم، لا شيء في هذا العالم الكبير‏يستحق العناء، و لكن، أما زلتم تذكروننا؟‏قد تجدون أمانًا و رحابة، كما لو كنتم عصافيرًا أرادت التحليق خارج أقفاصها، و قد تجتازون أعواما من أعماركم يماثل تتابعها ممرا طويلا محفوفا بأشجار الصنوبر ربما، أو ربما بأشجار الصبار، و قد تحجب عنكم استدارة الأفق فتظلون جاهلين أي الأنحاء تجوبون!! و لكن، تحت أي مظلة كنتم، أو أي إحساس تملككم لا تحفظوا منها سوى طيب الذكر، و اذكروا دوما إنكم قطعتم من الأيام مراحل بحلوها و مرها، ألا يفترض أن نكون فرحين بذكائنا أن استطعنا التعبير عن أنفسنا؟!إنّ العقلانية…
كتبت شطر القصيدة، وعجزت عن عجزها.. لماذا أكتب إذن؟!كنت أعرف عن تمام النضج مواقف عديدة؛ لكن وجدت أكمَله في إشاحة الإنسان عن أكثر ما يؤذيه ألا في فلسطين و تحديدا "جنين"؛ فالألم يجعل الوقت طويل جداً، بل لا نهائي و يصبح الحُزن أيضاً لهُ قداسة، إنهُ لا يُقال لأيّ أحد إلا منْ يؤتمن و يُقرب الروح و يشفي الصدور.بعض الاهداف العاطفية أكثر من لعبة اللاشعور.. حب الأرض و العرض ينبثق من حب الله و الدين؛ فنحن نحب رغبة منا في أن نحب.. و ليس رغبة منا في أن نتعايش مع محتل يريد منا أن ننكسر و نتحطم.البلاهة ليست وراثة، بل…
أحيانا نضطر لاتخاذ مظهر سعيد، ونحاول أن نخفيه بحيث لا يكتشفه الآخر..وقدر الإمكان أن لا يكتشف احد فيه ثغرة..وعندها يكون لنا حق السخرية كأي إنسان آخر لا تتحقق له سعادة سواء كانت كثيفة أو هشة إلا من خلال تفاصيل قد نعثر عليها في دواخلنا..نحن مخلوقات ضعيفة ومؤقتة،مصنوعة من طين وأحلام..لكن قوى الكون تصطخب في دواخلنا.نتقافز في كل لحظة من مرتفع شديد الإنحدار ، نتفاجأ بحواف حادة لزمن نعيشه أو آخر يعيش فينا ..حواف لا تفتأ يصقلها الزمن باستمرار وروية..اقدامنا لا تزال ملتصقة بالأرض..تحاول الإنفكاك، لتهرول خلف حياة يساورها الشك..الإشراق مجددا،خطوة حرجة ،ونحن لا نمتلك الشجاعة الكافية لذلك..ولن نكون استثنائيين..طريق وحيد…
أقف أمام مرآتي..أتحسس وجهي.. تجاعيدياشعر باستياء شديد..من هذا؟ لست أناكالعادة، أنا هناك..منتظر نفسي..كعادتي الصباح..كعادتي البارحة..قطعة نرد خاسرة..عقرب العمر..يشير إلى خطورة..استمرار اللعبة!!أوجاع خفية..وقلب يحلم..شيء مني يتلاشى..يضيع.. يختفي.. يخبو!!اخط كطفل صغير..كلاما غريبا على وجه دفتر..كتبت.. وكتبت.. وكتبت..حزينة هي، لحظة الغروب..تموت الشمس..مجبورة وتكابر!!أفكاري صارت مرهقة..بل صارت عقيمة.. تنام معي..تستيقظ معي..تكمل معي يومي أيضا..أشياء كثيرة..أتمنى أني لم أرها..لم اعرفها..لم أجربها حتى!!عبثا، ضياع العمر..في سخافات لا معنى لهاجنون، أن أجد نفسيأمام حروف تنكسرنحو العمق..جنون، أن أتساءل..هل املك قدرة لقراءة التفاصيل..هل كانت الحياة وهما؟ربما كانت اللغة وهما!!هل القيم.. أصبحت وهما؟!الحياة، كالفجوة فيبحر خسر ألوانه..يتسرب الوجع..من مسامات الصمت..هل أولئك النائمون..سعداء في نومهم؟ربما، اليأس مايجعلهم ينامون!!ويبقى السؤال: هل…
هرولة إلى حيث لا مكان، الناس تسرع مهرولة إلى لامكان، حصانه امتطى حصانه الياباني المتهالك و أسرع يهرول معهم إلى حيث اللامكان، لا أحد يعلم إلى أين هو ذاهب.. المهم أن يهرول مع الجموع؟سأل أحدهم: إلى أين نحن نهرول مسرعين؟! لا إجابةتائهون، ممزقون...يركضون إلى لا مكانالله أكبر، الإشارة حمراء أمامه و أمامهم.. و توقف مفروض على الجميع، و الطريق ملئ بالمطبات و أنفاس المهرولين!تبا، لهذه الإشارة.. يا ليتني هرولت بسرعة أكبر لأكون في أول المنطلقين؟الثواني تمر بطيئة كأنها سنين..أنظر إلى الساعة حيناً و إلى الإشارة حيناً آخر..أضاءت الإشارة باللون الأخضر إيذانا بالانطلاق.. ضغطت على دعسة بنزين السيارة و انطلقت بسرعة…
*تتلبسنا قشرة الحضارة ونتشبث بروح الجاهلية*منذ بزوغ نور الإسلام والمؤامرات تحاك حول الإسلام والمسلمين..في تلك المرحلة ، لم يكن عند كل من عادى الإسلام سوى عناد وفضول مزعج إلى ما سيؤولون اليه إذا انتشر ذلك النور الذي أطل على البشرية متمثلا في صاحب الجبين الأزهر محمد صلوات الله عليه.فضول غبي مزعج لمعرفة أدق التفاصيل عن حياة المسلمين، والأدهى والأمر أنهم بالمقابل يرفضون حتى التفكير بمنطقية ويتصرفون باستعلاء، ثم يجتمعون على الغدر متشحين بالسواد، ومتسلحين بسلاح الخيانة والقسوة، وافواههم تكسوها ابتسامة صفراء.ليعلم المسلمون:*لا يوجد طريق خال من المعوقات، وإن وجد فهو غالبا ما يؤدي إلى لا مكان*ما يمتاز به المسلمون عن…
ينتشلنا السفر من دوّاماتنا الصغيرة، يشرع نوافذ نبصر منها اتساع العالم، يُذكّرنا أننا جزء لا متناهي الضآلة في كتلته اللامتناهية الضخامة، يدعونا ألا نهرق بغباء عمراً ثميناً يتلاشى بسرعة محزنة مع دوران الكرة العملاقة، في أقلّ من برهة من عمر الكون السرمدي..لطالما كنت ذلك المندهش من كل شيء.. أبحث دوما و بكل اصرار عن أي شيء يثير الدهشة، أتحرى أي سبب لذلك، و عندما أجد السبب لا ألبث أبحث عن شيء مدهش جديد. و لهذا كان عليّ أن أكتب، و كان عليّ أن أترجم، و كان عليّ أن أرسم. كان عليّ أن أخوض بحارًا من الكلمات.. بحارًا من الخطوط و…
أسئلة كثيرة تأتي و تذهب، و أجوبة دوما يكسوها الضباب و الغبش؟! ايتها الأسئلة: تعالي لنمحو الضباب عن زجاج النوافذ التي تحجب عنا الأجوبة!!من يقول إن منح المرء يوما آخرا لا شأن له بالأمس؟!أليس الأمس هو ماضينا الزاخر الذي يضخ في يومنا الإشراق والنور لصناعة المستقبل؟! أليس الأمس من يزرع الورود في دروب الحاضر ويزين أيامه بالجمال؟!؛ فلماذا يريد البعض التحرر من الماضي، والبعض الآخر يريد أن يتصل الأمس باليوم، وتبدأ رحلة البحث عن شيء يذكر المرء بماضيه!!إن اسقاط الأمس على الحاضر في حد ذاته مهمة صعبة لا بد أن تبدأ بتغيير النظرة حول ما جاء في الماضي، ثم الإيمان…
السبت, 17 حزيران/يونيو 2023 03:34

" هراء "

كتبه
لطالما ترددت هذه الكلمة على اسماعنا نحن الاطفال في المرحلة الابتدائية.. و للحقيقة – انا واحد من بين اولئك الاطفال الذين لم نفهم كنه هذه الكلمة و لا مضمونها و لا معناها.. اتذكر عندما سمعت هذه الكلمة لأول مرة كان ذلك في الصف الرابع الابتدائي من فم أحد الاساتذة – و للحقيقة لا اذكر اسمه – فقد كان استاذا تحت التدريب مر علينا لتطبيق مشروعه و كأننا فئران تجارب - و بالرغم من انه ليس شريفاً - كان حينها يتحدث عن الهراء اليومي الذي يحدث في العالم العربي و الاسلامي و كأني به يتنبأ بالمستقبل حيث قال:" ما يحصل الان…
...و اني لأتساءل: لماذا نسعى إلى تخزين السراب. نضيع و بسذاجة ثرواتنا الحقيقية التي لا تعوض – ديننا، مبادئنا – شبابنا – لحظاتنا الثمينة – و نقايضها بما لا يمنح السكينة و لا السعادة!!و كأنما القصيدة لا تكتب إلا حين تكون هناك هدنة!! و يكون سلام في وطن الأعماق و المشاعر؟!لا أحد يستطيع ايقاف الزمن.. الوجود متقلب في مجراه.. لا نستطيع فرض ارادتنا بأي حال من الأحوال.. كل شيء زائل.. لا شيء يدوم.. و لا شيء يستمر.. لا شيء يبقى الى ما لا نهاية.. الكل يهرول ليؤول الى الهلاك يوما ما..أليست وقتية الأشياء و تقلبات الزمن الدائمة هي ما يميز…