قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

خــــواطــــر

لطالما تساءلت: ايهما يصل اولا الدروب ام سالكيها؟!تثور الهموم ليلا، فإذا اقترب الفجر هربت كسارق ملثم لا يعرف وجهته..لا أعلم سببا في الجري خلف الذاكرة.. و لا أعرف دواء لمحيها، لربما معولا يطحنها.. لربما!! او ربما احفزها على الهروب من نفسها، شعثاء بغبارها المتراكم، مخيفة مروعة بهول ما رأت؟!يقولون: "الغريق يتعلق بقشة".. مقولة لا أثق بها، ماذا لو صنع الغريق لنفسه قنديلا ملونا عله يخرجه من ظلام الوانه؟!اصبحت أشرق بشربة ماء تتحشرج في الحلق.. تكاد تخنقني!!أحدق في مرآتي، لا أرى إلا هدوئا مخيفا لا امتثله، و أتساءل: هل هي الشيخوخة.. هل هو طول الطريق، ام هي حكمة النضوج؟!يقولون ايضا: "…
تمر على الإنسان لحظات بجد نفسه يحتاج إلى أن يكتب.. أن يفرغ طاقات هائلة داخله في ورقة بيضاء ليحولها إلى سوداء مخططة.يحتاج أن يجيب على أسئلة تصخب داخله على مدى حياته، وقد تكون أسئلة تؤرقه في لحظات معينة من يومه.يشعر أنه يحتاج أن يكتب ليقترب من روحه.. ليقترب من روح العالم.الحياة، قد تكون بخيلة جدا، قد تجعلنا نمضي أياما وربما سنينا فارغين أو مفرغين من ذواتنا.. لا نشعر بشيء، كجبل جليدي متجمد يتكتل على نفسه ليصبح قطعة واحدة صلبة.. يباس وجمود.. منغلق على نفسه وكأنه فقد روحه فأصبح جسدا له خوار لا حياة فيه.وبالمقابل، في لحظات أخرى يشعر بالحاجة لفتح…
هل خدعنا لكي نعتقد اننا نستطيع من حين إلى آخر احداث تغيير جذري في العوالم التي نجد فيها أنفسنا؟ من ناحية نجد أنفسنا مسجونين داخل الجسد، بكل المه و تلفه البطيء، و من الناحية الاخرى، نحن مجبرون على الاختيار في كل مناسبة بين الاحباط و الضجر، و عندما نهرب بصورة مؤقتة من ضغط رغبة لم تلبى، نجد أنفسنا واقعين في شرك مواقف تفشل في انصاف قدراتنا. لا يمكننا وهب أنفسنا بالكامل للعالم الظاهر و للآخرين إذا ظللنا دمى لنص لم نكتبه و سجناء لحالة لا تدرك فينا تلك الكائنات المتجاوزة للسياق التي نحن هي حقاً، و لسنا في حاجة الى…
لم تعد لحظات حياتنا تخلو من المنغصات..في كل لحظة هناك حدث ما يحطم نفسياتنا..قد يبكينا، وقد يتركنا في حالة من الذهول الممزوج بصدمة قد تودي بنا أو تتركنا في حالة من صمت سقيم!!لم تعد تخلو صفحات الجرائد و لا شاشات القنوات الفضائية من مشاهد تدمى لها العيون.. و تنسدل لها الجفون.. و تتفتت لها القلوب.. و تنهار لها العقول..صفحات تتلون بلون الدم القرمزي.. هنا أشلاء طفل مبعثرة.. و هناك امرأة حبلى مبطونة.. هذا شيخ كبير يبكي أطلال أسرته.. و تلك أم ابيضت عيناها حزنا.. و أب مفجوع على أطفاله..ووووصمت غريب مريب يسود جنبات تلك الأماكن.. لم تحفل به إلا بعض…
أكتب لي وأتخيلني و أنا أكتب، أرى وجهي، جلستي، حركة يديي، انفعالاتي و خفقان قلبي!!و لكن لا تحدثني عن الأحلام، التِي تسرقُهَا غفوةٌ طويلةَ فلا تبرحُ مكانهَا و لا تعود أبدًا، كيف يصبحَ انتظار الأشياءَ مجردَ عُذرٍ متكررٍ، و كيف يتوجبُ علي كل ليلة، أن أغسل وجهي جيدًا، لئلا يُقلق منامي قطعة صغيرة من الحياة، و تفُسد المشهد التالي.. حتى في خيالي!أكتب لي عن اتفاق ما أوشكتَ صلاحيتهُ على الانتهاء، ذاك الذي تمّ بيني و بيني: أيتها النفس سأحملك إلى كل المساءاتِ القادمَة، لا عزاءَ على أي لحظةٍ هاربةَ من جُرابِ الاعتياد.أتعبني السماع مني، و سأتعب لأنني لا أريد أن…
بسم الله نخوض دروباً جديدة آملين ألا نتعثر، فالأسهل ليس دوما هو الأجمل، إذا كان الطريق سهلًا فعليك اختراع الحواجز، لتشعر أنك تفعل شيئا ذا قيمة.كنت أقول إنني مُتعب، و لا زيادة عن هذه الأحرف الأربع، أما اليوم، فأقول أنا هادئ.. و أظن أنها أربعة أحرف، أشد ألمًا، و أقوى تأثيرًا من سابقتها؟!لابد لكل إنسان من أن يجد و لو مكانًا يذهب إليه، لأن الإنسان تمر به لحظات لا مناص له فيها من الذهاب إلى مكان ما، إلى أي مكان. اللّه، وحدَه يعلَمُ كيفَ تداعى هذا العالمُ على صُدورِنا في الآونَةِ الأَخيرة، وحدَه يعلمُ بأنَّ ضجَرًا مَقيتًا يفتِكُ بأرواحِنا كلّ…
عقل جائع للعمق، والمائدة ممتلئة السطحية، وفي هامش السطر الأخير نقطة يتكئ عليها النص، ألا يستحق الإنسان أن يشعر ولو لمرّة واحدة على الأقل أنهُ في المكان الصحيح الذي لا شك به ولا حيرة؟ نركض للغيبِ ركضَ الغريبِ لنسأل أقدارَنا من نكون؟قدرة عيوننا على الرؤية محدودة، فمعاشرتنا للناس ترينا جمالا يتجدد؛ أو قبحا يتمدد، أخذ يتملكني يوما بعد يوم ظمأ جارف منغص إلى الحياة العادية التافهة. كنت أريد هدوء النفس، والصحة، والهواء النقي، والشبع. وأصبحت حالمًا، وكحالم لم أكن أعرف ما الذي أريده بالضبط.تبدو المهمّةُ شاقّة أن يكتب المرء عن مكنون نفسه، والمهمة الأصعب أن يكتب عن أمر في داخله…
كثير من الهواجس تلوح في افقي وانا دائما ما اتساءل:" هل سيأتي من ينصفني.. فيذكر بعض أفضالي عليه بأمانة و اخلاص و صدق"..إن معظم ما سوف أقوله لكم لا معنى له، لكنني سأقوله ليكتمل معنى ما تبقى مما قلت...!!أتصدقون إن أخبرتكم بأنني متفائل جدا.. إن ديدن البشر هو تقدير الاخرين بعد فقدهم.. و يا ليتهم يعلمون هذا قبل ان يحضر الفراق...؟أعلم أن قطار الشباب قد رحل منذ زمن و أنا أجوب الاصقاع و أجثو على عتبات الحياة باكيا، و على ضوضاء الرؤى مكتئبا. كل ليلة تمر هي ليلة إجهاض حيث يسود الأجواء صمت مهيب إن لم أقل خَرَس!كل شيء أصبح…
بالأمس...تمكن مني الملل و انا اجلس في غرقتي بين اربعة جدران اخط بعض الخربشات و الخواطر.. عندها قررت أن اتصل بأحد الاصدقاء القدامى ليأتي لزيارتي لنتبادل أطراف الحديث و نعيد أيام زمننا الماضي....جاء صديقي فرحا بطلبي منه زيارتي.."طبعا ليس حبا بسواد عيوني" و لكن طمعا في عشاء فاخر من صنع امي "رحمها الله"...استعدنا معا الايام الخوالي، و للأمانة لم نترك أحد من شرنا.. خاصة اصدقاءنا القدامى..فلان ابو كرش و فلان الطماع و فلان المصلحجي ووووو..يعني نوينا التزهزه..ثم فاجأني صاحبي بسؤاله: لقد تأخر الوقت و الى الآن لم يحضر العشاء!!...إن كانت الوالدة رحمها الله متعبة فانت تستطيع ان تطلب من مطعم…
      في الذاكرة طيفه يمسي و في الرؤي صور أبي   و القلب يَتَرَاقَصُ لَهُ مَحَبَّةًبِلَحْنٍ مُوسِيقِيٍ شَجِيْكَيْفَ لَا تَدْمَعُ عَيْنِيْ وَ ذِكْرَاهُلَمْ تَزَلْ فِي ذِهْنِ صَبِيْخِلْتُ أَبِي يَكْتُبُ شِعْراًفَوَجَدْتُنِي فِي شِعْرِ أَبِيكَلِمَاتُهُ تَهْطُلُ فِي فَمِيكحَلِيبٍ يَهْطُلُ مِنْ ثَدِيِكَفَانِي شَرَّ مِنْ عَزُّوا وَ مَنْهَانُوا وَ مَنْ كَانَ يَهْزَأُ بِيأبْصِرُوهُ بِعَيْنِي لَا بِعَيْنِكُمُواأبْصِرُوهُ بِعَيْنِ كُلّ مُنْتَحِبِأَبْصَرْتُه لِلْعَجَائِبِ صَانِعَاً فَلَاتَقُلْ لِلْعَجَائِبِ يَالَ الْعَجَبِطِيبُ الْأَصْلِ فِيهِ، شَهْمٌوَ بِأخْلَاقهِ كَانَ حَيِيْصَدْرَهُ بِحُبِّ الْخَيْر عَامِرٌكَأنَّ قَبْضَتَهُ مِنْ إثْرِ نَبِيّ
لطالما أراد أن يختفي، أن يكون شفافًا، ما وراء الأحلام. إلى أيّ حد من اللَّهفةِ تركُضُ خلفَ صمتكَ يا هذا، و لا تجني منه سوى الانتظار؟ أن تحظى بشخص تواجه فيه عالم بأكمله و تضعهُ في عين الحزن  و ينتصر، أمر يوازي سوء العالم. أريدُ أن أفتح نافذةً في كل جدار.. أريدُ أن أضع جدارًا في وجهِ من يغلقون النوافذ؟!! ما المنطق في أن أركض وراء الذاكرة، و هي شاردة تسعى إلى الهروب من نفسها، شعثاء، مُعَفّرة، مُروَّعة، مسكونة بِهول ما رأت؟ ركضهم طلبًا لحياة أكثر ثراء و نحن نتمنى حياة أكثر بساطة؟! نلجأ للكتابة، أليست الكتابة بوح صامت، وجع…