قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 11 تشرين2/نوفمبر 2023 12:13

زوجي تغير...أن يتغير طبيعي...الغير الطبيعي أن...

كتبه  عفاف عنيبة

في نهاية التسعينيات من القرن الماضي، قصدتني سيدة متزوجة، طالبة النصح، فبادرتها :

"لست متزوجة، فكيف سأنصحك ؟"

-أعول علي بصيرتك النافذة.

-طيب شكرا علي الثقة و إن شاء الله أكون من أصحاب البصيرة النافذة، ما هي مشكلتك ؟ سألتها.

-زوجي تغير بعد زواج دام خمسة سنوات، أشعر أنه ليس الرجل الذي تزوجته في البداية ...سريع الغضب، لم يكن كذلك. لديه هموم لكنه لا يبوح بها و يتوقع مني في كل مرة أن أكون الزوجة المتفهمة، كيف أتفهمه و هو يكتم مشاكله ؟ أعلم أن لديه مشاكل كبيرة في العمل لكن ثقتي به كبيرة في حلها باللتي هي أحسن غير أن مزاجه الغضوب يقلقني.

-أولا سيدتي طبيعي أن يتغير الرجل بعد خمسة سنوات زواج، فالتحديات و الآمال في بداية الزواج ليست تلك السائدة اليوم...ثانيا سرعة غضبه مؤداها الضغوط الذي يتعرض إليها علي الأرجح في العمل ثم هو لا يريد إثارة قلقك بمشاركتك همومه و يعول بالأساس علي تفهمك للمرحلة التي يمر بها حاليا ...بسطي الأمور ستبسط و تهون كل الإشكالات و أحمدي ربي هناك صنف من أزواج من يكدرون حياة زوجاتهم بمشاكلهم في العمل. حاولي  تخفيف عنه الضغط بإرسال له رسائل إيجابية حول قدرته و حكمته في تجاوز العراقيل، الصعوبات و الخلافات في العمل و ليدرك أنك مستعدة لسماعه في أي وقت شاء و ذكريه بأن ربنا طبعا لن يتخلي عنكم.

-ما يؤرقني لم لا يتكلم ؟ أخاف علي صحته و سرعة الغضب يتسبب له في إرتفاع الضغط و هذا يعود  سلبا علي صحته ....قالت لي الزوجة.

-جيد، لديك حل آخر إجلسي معه مرة من المرات بعيدا عن الأبناء و تكلمي معه بصراحة أن عصبيته تنعكس سلبا عليه و من الأفضل أن يخبرك بما يجري في العمل، فمجرد أن ينفس عن نفسه مفيد له. كوني ذكية في إستمالته في لحظات يكون هاديء فيها و ثقي أنه إن شاء الله سيستحسن إستراتيجتك في إحتواءه.

-آه لا أفهم لماذا سنواتنا الأولي في الزواج لا تدوم ؟ لم علينا حمل هموم بنسبة مضرة لتوازن العلاقة الزوجية ؟ قالت لي الزوجة  في تنهيدة.

إبتسمت :

-كما قلت في البداية الإنسان لا يبقي ذات قارة عبر الزمان و المكان بل يتغير، يتعلم الكثير و يزداد رصيده في الحياة و التجارب تثريه و بناء علي ذلك تتغير نظرته للكثير من الأمور و تنضج أكثر و بالعكس في تغير الزوج كسر للروتين في العلاقة الزوجية و من جانب الزوجة عليها أن تكون نابهة كفاية لتحسن التفاعل مع هذا التغيير و حتي انت لست الزوجة في بداية الرحلة الزوجية، لهذا انظري لعلاقتك مع زوجك من زاوية النعمة الربانية التي تطرد الملل و الرتابة و الضجر بينكما و لله الحمد.

قراءة 112 مرات آخر تعديل على الأحد, 12 تشرين2/نوفمبر 2023 19:30

أضف تعليق


كود امني
تحديث