في ديسبمر 2006 نيويورك مانهاتن، بهو فندق سي بورت
إلتقيت بفلسطيني مسيحي يعيش في الناصرة و كان يحضر نفسه لزيارة أهله في إحدي الولايات الأمريكية بعد ما انهي زيارته المهنية في نيويورك :
-كيف تنظر للسلطة الفلسطينية انت الذي تعيش في فلسطين 1948 أي تحت إحتلال بنو صهيون ؟
-السلطة الفلسطينية غير عادلة و فاسدة و لا أريد شخصيا أن تحكمني. رد علي الفلسطيني.
-ما معناه سيدي ؟ هل سترفض الإنضمام إلي ما يسمي بدولة فلسطين في حدود 1967 ؟
-طبعا سأرفض سيدتي إنني فلسطيني من الناصرة، كيف اقبل علي نفسي الإنضمام إلي كيان سلطة فاسدة، هذا و الإحتلال الصهيوني علي غطرسته و شره فيه قدر من العدل ....
**************
و أنا احضر نفسي للمغادرة سئلت مترجم الوفد الأمريكي الفلسطيني الكتابي :
-أنت لديك الجنسية الأمريكية هل تزور فلسطين 1948 ؟
-لا سيدة عنيبة، لن أزورها ما لم تحرروها أنتم المسلمين، فتحرير فلسطين مهمة الإسلام و المسلمين.
********************
أصبحت علي رسالة من كتابي فرنسي يميني يقول لي ما مفاده " الحرب في غزة بشعة لكن الإنسان في كل زمن و مكان يلجأ إلي الحرب. فماذا نملك لنوقفها ؟"
************
في هذه الصبيحة خرجت للقيام بإجراء إداري قصير و عند عودتي تأملت أوضاع الناس من حولي متسائلة "تري هل نملك اسباب النصر و نحن علي هذا القدر من التخلف الحضاري و من اللاوعي و من اللاتقوي ؟
طبعا لا."