قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 25 تشرين1/أكتوير 2016 10:50

وحدة مترامية الأطراف

كتبه  عفاف عنيبة

مقارنة بالماضي القريب، ثلاثين سنة إلي الخلف، كنا لازلنا نعرف طعم النزهة و تصفيف باقات الورد و اللعب مع الحمام في ساحات مدننا و قرانا.

مرعب هذا الشعور الذي يتملكنا و نحن نكاد لا نرفع أعيننا عن شاشة النقال، لوحة الإيباد و الحاسوب،  تلفنا وحدة مترامية الأطراف و المخرج قصير المدي، ساعة نمضيها في عجلة من أمرنا لنعود و نتسمر مرة ثانية و ثالثة و هكذا حتي تنطبق جفوننا تعبا.

ما الذي يجعلنا نصرف نظر عن الطبيعة من حولنا و كيف نقابل بعضنا البعض برسائل إلكترونية جافة؟

أين هو التواصل المفعم بالنشاط و المحبة ؟ نصبح و نمسي و لا نعرف عن محيطنا سوي ما نلتقطه علي شبكات التواصل الإجتماعي. نظن خطأ أن العزلة التي نسبح فيها طوال اليوم، باب سحري ينفتح علي عوالم مجهولة. أخفي عنا فضولنا أفراح الروح و أستبدلنا الضوء الطبيعي بأشعة إصطناعية تتلف البصر.

كل همنا أن نعرف ما الذي يجري علي آلاف الكيلومترات منا و نجهل كل شيء عما يحدث علي أمتار منا. نراهن علي عالم إفتراضي و لا نعبأ بالفرص المتاحة في واقعنا المباشر، متي تنجلي غيوم الإنبهار لتصبح إطلالتنا حقيقية ؟ متي نطلق الجمود لنسعي إلي العيش في أبعاد مألوفة ؟ يرافقنا الأمل في غد أفضل، صانعين لمصيرنا، مؤثرين غير منفعلين. 

هل ستظل هذه الأمنيات حبيسة السطور أم أنها قابلة للتحول في يوم ما قريب ؟

لا ندري، الأكيد أنه آن الآوان لمراجعة ذاتية جادة، فتغريدة التويتر صامتة بينما أصوات البلابل علي أغصان الأشجار نداء حي و ساحر، مذكرة إيانا بعظمة الخالق و ضآلة المخلوق. أي كانت إغراءات الشبكة العنكبوتية، تحيلنا إحتياجاتنا إلي مجالنا الخاص و العمل ضمن مساحة حرية أفضل بكثير مما يتيحه لنا العالم الآخر، فضاء وهمي لانهائي.

قراءة 1815 مرات آخر تعديل على الخميس, 03 تشرين2/نوفمبر 2016 11:10

أضف تعليق


كود امني
تحديث