قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 30 تشرين1/أكتوير 2022 06:20

بين الممكنات و الأهداف

كتبه  عفاف عنيبة

في تعاملي مع تلاميذ الثانوية، كثيرا ما ألح علي مسألة غاية في الأهمية : لا تحتقروا أي مهنة، طوروا مواهبكم و حرروا من الآن قائمة الأهداف. لدينا اليوم فئة في الأربعين من العمر تتوقف و تختار لنفسها مسيرة أخري، لهذا يبدو ضروري التعامل مع الممكنات و الإحتمالات و الإستعداد لها.

شخصيا و بالرجوع إلي الخلف، وضعت لنفسي أهداف و خيارات و حسمت بينها. العمر قصير و ليس بوسعنا التردد كثيرا، لنقوم بعملية غربلة، ماذا نريد بالضبط و الموازنة بين رغباتنا و ما هو معروض في الواقع. فلا نبالغ  و لا نضيق علي أنفسنا.

في كل الأحوال، أنصح بدراسة إحتياجات الواقع، ما هي الدراسات العليا التي تعود بالفائدة الفكرية و العلمية و المهنية علي الطالب ؟

و عدم بلوغ الجامعة ليس كارثة، هناك أعمال و مهارات بإمكان كل أحد تطويرها خارج نسق الدراسة الجامعية. و من يحتل منصب لا يروق له، إشتغل بشيء تحبه بالموازاة، فلا نغلق الأبواب بحجة الحاجة القاهرة. أي عمل نقوم به يكسبنا مهارة ما و معرفة ما، فلا نستهين بذلك و الفرص متاحة. علي نفسي عرضت علي فرص نادرة و قمت بتوظيفها خير توظيف و لم أندم علي رفضي أحيانا أخري عروض عمل، كوني إخترت السير في درب، علي بتحمل مسؤولية إختياري إلي النهاية.

لا يجب ان نغتر، فنحن في بداية المسيرة، و دوما ما تتسم الإنطلاقة بالإندفاع و التسرع و هذا بالذات ما يتوجب تجنبه. فعلي الطالب الإحاطة بإمكانياته و ما هو معروض و تقبل مسألة  ليس كل ما نتمناه ندركه و البداية علي تواضعها واعدة علي المدي المتوسط و البعيد و في مقدورك الإختيار بوضع خيار رقم واحد و إثنين و ثلاثة، في المحصلة حتي و إن وجدت نفسك في تخصص أو مهنة لم تتصور ابدا خوضها، فهي إضافة و أحسن الظن بنفسك أولا، أنت قادر بقدرة الله عز و جل و لا مبرر لليأس...

 

قراءة 585 مرات آخر تعديل على الخميس, 03 تشرين2/نوفمبر 2022 08:09

أضف تعليق


كود امني
تحديث