قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 25 كانون2/يناير 2023 09:20

نعمة أن يولد المرء مسلما

كتبه  عفاف عنيبة

ليس هناك أكبر نعمة من أن يولد المرء مسلما عارفا بدينه و من هو رسوله و ما دوره في الدنيا و ما مصيره في الآخرة...

عندما كنت بين العاشرة و الحادية عشر من عمري، كنت أقيم في دولة أندونيسيا و درست السنة الخامسة و السادسة الإبتدائي من البرنامج التعليمي الجزائري في البيت...

من كان يلقنني مادة الفرنسية كانت معلمة اندونيسية مسيحية و في مرحلة ما أخذتها الحمية علي ديانتها المسيحية، فقررت تمسيحي من خلال الدروس، فكان يتخلل الدرس معلومات وافية عن سيدنا المسيح و قدراته الإلهية المزعومة، بذلت جهود الجبارة تلك المعلمة المسيحية الأندونيسية لإقناعي بأكاذيب و أساطير من وحي المخيلة البشرية الضالة لكنها في كل مرة كانت تصطدم بموقفي المهذب و الغير المصدق في آن...

كنت أنظر إليها بقدر كبير من السعادة "المسكينة لا تؤمن بالله الواحد الأحد، كم هي مثيرة للشفقة!!!"

و في لحظة ما، قررت قلب الأدوار و بدأت طرح عليها أسئلة تعجيزية عن ماهية المسيح الإلهية المزعومة، فأدركت سريعا المعلمة الأندونيسية المسيحية أن إيمانها المنحرف في خطر، فتوقفت تماما عن دعوتي إلي إعتناق ديانتها المحرفة و عادت إلي مهامها الأولي : تعليمي البرنامج الجزائري.

إيماني في 10-11 كان فطريا و مدعوم بمطالعة قوية في مجال العقيدة و التاريخ الإسلامي المعروض بشكل مبسط علي من هم في سني...

إيماني في 20 من العمر، بلغ طور هام جدا "عدم الإغترار بفتن و متاع الدنيا الزائلة" كنت شابة مسلمة مختلفة تماما عن شابات و شباب جيلي، مهمومة بأمر واحد "تحسين إيماني و الإجتهاد في مغالبة النفس الأمارة بالسوء " و طبعا لا أزكي نفسي...

عند 40، أصبحت من الزاهدات و قد بات بلوغ مرتبة اليقين هدفي الأوحد...

و أنا اشرف علي 60 من العمر، أقترب من قبري يوم بعد يوم و كل طموحي و منتهي مناي "إرضاء الرب تعالي و حمده و شكره بالأفعال عن خلقي مسلمة..."

نخلق مسلمين و أما الإيمان، فنجتهد لتجسيده فعليا، و حربنا علي إبليس و جيشه تغدو قضية مصير، لن نكترث كثيرا لمآلنا في هذه الدنيا بل لا بد لنا من العمل لمصيرنا في الآخرة و لا يهم إن لم نقطف شيء من ثمار الدنيا...

قراءة 467 مرات آخر تعديل على السبت, 13 كانون2/يناير 2024 18:43

أضف تعليق


كود امني
تحديث