قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 28 كانون2/يناير 2023 10:19

النظر منفذ الرذيلة

كتبه  عفاف عنيبة

في مارس 2003، توقفت بشكل نهائي عن مشاهدة قنوات التلفاز...

بعد عشرين سنة من ذلك القرار، احمد الله علي نعمه...نظري لم يراكم المعاصي في زمن الإنحدار الحضاري الذي نعيشه...

الراحة النفسية التي يشعر بها المرء و هو ينصرف إلي أعمال هادفة أهم بكثير من الجلوس إلي التلفاز و لا تقاس بأي شكل من الأشكال بما تخلفه المشاهدة التلفزية.

تعلمت فرز الغث من السمين في تعاملي مع ثورة الإتصالات، آخذ فقط ما يقوي إيماني التوحيدي و يزيدني يقينا و يعينني علي طاعة الرب تعالي....فزت بأكبر قدر من الوقت للتأمل و تدبر أحوال المسلمين...فنحن نتلقف بغباء كبير أي إختراع آت من الغرب دون غربلة و دون تمحيص، هل إختراع التلفاز و السينما يطابق معايير العيش وفق منظومتنا العقائدية أم لا ؟

كثيرون إحتجوا بفوائد هذين الإختراعين و سكتوا عن أضرارهما التي تفوق بكثير تلك الفوائد...

علي نفسي، استطيع القول ما يلي : توقفي عن مشاهدة التلفاز و السينماـ جعلني أكثرا إهتماما بالطبيعة و ميالة أكثر إلي إفراد وقت لمهامي العائلية و تقوية علاقتي بالله العلي العظيم. كثيرة هي وسائل التكنولوجيا المتطورة منها التلفار التي تلهينا عن العبادات و تصرفنا عن قضايا أهم بكثير. فنحن بموجب طول متابعتنا لم تنتجه عقول غربية لادينية من منتوج بصري لا نعتني بالفئات الفقيرة و المحتاجة في مجتمعاتنا و لا ننظر إلي مفهوم الإستخلاف إلا من زاوية التذمر من فساد ولاة امورنا...

كنت أود أن نضاعف النظر في الطبيعة و نملأ أعيننا بمناظر الخضرة، مسبحين بعظمة الخالق، مقبلين علي العمل النافع و علي العبادة الصحيحة و الإكثار من الحمد و الشكر.

هذا النظر الذي سنحاسب عليه يوم القيامة...

فتحت هذه النافذة كدعوة متواضعة مني لإعادة النظر في الكثير من المسلمات في زمن طغت فيه بصمة اللادينيين علي نسق التطور بشكل عام و خاص في آن...

قراءة 459 مرات آخر تعديل على السبت, 13 كانون2/يناير 2024 18:47

أضف تعليق


كود امني
تحديث