كم من مرة إصطدمت ب"لا خير يرجي من دولتنا."
لست ممن تسلم بالرداءة و الفساد....و لا أقبل لغة اليأس. لا بد من صبر و دفع باللتي هي أحسن بعيدا كل البعد عن التشاؤم و التيئيس و إلا كل شيء عبث و هذا مستحيل...
لست ممن أنصب المشانق أو ممن تلتحف برداء الرضا.... صراع الخير و الشر و الحق و الباطل مستمر إلي يوم القيامة...و ساذج من يعتقد في قتل الأمل راحة بال.
لازلنا في أول الطريق و ليس كل أحد واع و مستعد للقيام بدوره الطبيعي....كثيرون يجهلون كل شيء عن السبب من وجودنا، و الرسالي لا يسلم...
مثلنا غريب عنهم خطاب التسليم و الإستسلام و في آن لنتجنب العيش في أوهام....النهوض حضاريا درب كفاح طويل يمتد إلي حدود السماء السابعة...فالأولي ثم الأولي رفع الرأس و التوكل علي الله و القيام بما علينا قبل المساءلة العظيمة و كل هذا خير من لا شيء....