"لولا صرامة الإنضباط، ما حققت شيء من أهدافي...."
شهادة أحد الناجحين، جعلتني أقف علي مدي ما خسرناه بنهج التكاسل و التسيب و اللامبالاة.
مع كل يوم جديد، صفحة جديدة و خطوات جديدة و تجديد للنية و شحذ للهمة، هذا ما تعلمناه من ديننا، و ما إختبرته علي مدي أكثر من ثلاثة عقود. و لمسته عن قرب في إنشاءي لموقع "نظرات مشرقة".
صرامة الإنضباط المفتاح الذي يمكنك من ولوج دروب النجاح و التميز...من لا ينهض باكرا و من لا يكافح ساعة بساعة دون كلل أو ملل من لا يجدد النية و العزم، من يمر يومه بلا إنجاز، من يعتمد علي دار العبور و يهمل دار القرار، فماذا نتوقع منه سوي الخذلان و الإنكسار.
في تركيا و غير تركيا، اليوم و غدا و إلي قيام الساعة، لا مجال للتلاعب بمصائر الناس و التعويل علي أنفسنا أولا و أخيرا، نعده المخرج الحقيقي لكل أزماتنا المتداخلة...
هنا و هناك، يحسب علينا الوقت و ليس لنا و لولا صرامة الإنضباط لم رفعت رأسها اليابان و لا إستردت ألمانيا عافيتها بعد هزيمة الحرب العالمية الأولي.
كمسلمين قبل كل شيء نحن مطالبين بالفعالية القصوي و الأوضاع الحالية لا تفرح قلب، كنا أفرادا أو جماعات محكوم علينا بالتململ و العمل لمصير سيد. تغلق ابواب و تفتح أخري و قصة التميز فصولها طويلة و النتيجة واحدة : الخلاص....