(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الخميس, 09 آذار/مارس 2023 09:14

علي هؤلاء التعويل

كتبه  عفاف عنيبة

فرصة لي كي أثني علي فئة من شبابنا، أعتبرهم أفضل ما أنجبت الأمهات. في تعاملي مع الإدارة العمومية و الخاصة، أجد بعض الشباب مفعم بالحيوية و أصحاب ضمائر صاحية، يكدون و يجدون و يعملون بتفاني شديد. في كل معاملة ، يكبر أملي في مستقبل هذه الأمة الإسلامية.

أي كان موقعهم، آمنوا بدورهم الفعال في نهضتنا و يعملون بلا كلل و لا ملل، يركبون الصعاب و يتجاوزون سوء التقدير لجهودهم، هم من نعول عليهم الآن و غدا إن شاء الله.

كم من مرة سهلوا علي إجراءات و إستقبلوني بالإبتسامة و الإحترام. نعم، عندما أراهم أشعر بأنه لا خوف علي أمتنا و مهما تتراكم السحب في سماءنا لا بد أن تنجلي يوما ما بإذنه تعالي.

هذه الفئة المباركة من شبابنا، أعدها خميرة الإنبعاث الحضاري الذي نرنو إليه، كل واحد منهم له ظروفه و بيئته و طموحاته، غير أنهم يؤلفون عقد فريد من العمل الجاد و الشعور بالمسؤولية الملقاة علي عاتقهم. واثقين من أنفسهم و من جقهم في بناء أنفسهم ضمن إطار حضاري راق، يتعين علي الجميع الإعتراف بسهمهم القيم و دعمهم و دفعهم إلي الأمام، فهم المستقبل الواعد و بهم نرتقي و نتقدم، فاللهم يبارك لنا فيهم و يعينهم في مهامهم و يوفقهم في مشوارهم الحياتي...

قراءة 364 مرات آخر تعديل على الأحد, 14 كانون2/يناير 2024 15:56