قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 17 آذار/مارس 2023 07:59

أطفالنا و أطفالهم

كتبه  عفاف عنيبة

نشرت عدة مقالات عن أطفال أوكرانيا المختطفين و مذكرة دولية بتوقيف فلادمير بوتين بسبب ترحيل هؤلاء إلي روسيا قهرا لكن لم يصدر أي أمر بتوقيف من الجنائية الدولية في حق عسكر بنو صيهون المجرمين ممن حولوا حياة صغار فلسطين إلي جحيم أرضي...

كالعادة الكيل بمكيالين و ميزانين، يوميا اري أطفالنا يلعبون إلي ساعات متأخرة من الليل و في رمضان أسمع أصواتهم علي الساعة الواحدة و الثانية صباحا، تصوروا.

بين تعظيم شأن أطفالهم و الإهمال العام الذي نعامل به أطفالنا فرق شاسع...تخرج جيل من المدارس و نسبة الأمية في بلادنا ضئيلة لكن تعامل البالغين مع الصغار يكتنفه الكثير و الكثير من الجهل و سوء تقدير لفترة الطفولة و المراهقة...

يحتاج الطفل إلي متابعة يومية بينما لسان الواقع غير ذلك، كيف لأم فلسطينية متابعة طفل غيبته السجون الصهيونية ؟ كيف لأم تقضي جل وقتها في العمل ان تعلم بسيرة إبنها خارج البيت ؟ كيف لأب الإطلاع علي ما يشغل بال أبناءه و هو لا يحسن إلا توفير نفقاتهم و لا وقت له لغير ذلك ؟ كيف يوفر لاجئين سوريين حياة كريمة لأبناءهم و هم لا يجدون سقف يأويهم ؟ 

كيف برزت ظاهرة عصابات الأحياء ؟ مع العلم أن هذه الظاهرة أصبحت تؤرق المواطن و رجل الأمن علي السواء. إنعكست سلبا الفوضي علي حياة أطفالنا، و لا سبيل لعلاج ذلك إن لم يبادر الكبار بمراجعة أولوياتهم. 

في الغرب يتدخلون في تربية الطفل، ماذا يأكل و ماذا يري و نحن هنا نتظاهر بإهتمام لا يلمسه صغارنا فعليا، و يستنكر البعض جحود الجيل الجديد و تهوره، كيف نتوقع عرفان و حكمة من أطفال كبروا في الشارع موطن الإنحراف و التسيب ؟

قراءة 417 مرات آخر تعديل على الأحد, 14 كانون2/يناير 2024 16:00

أضف تعليق


كود امني
تحديث