علمانيوا العرب و الغرب المؤسساتي الصهيوني يتباكون علي عودة نظام الأسد إلي الجامعة العربية و التطبيع معه...كأنهم تجاهلوا أسباب هذا التطبيع و هي علي التوالي :
-تمخض عن المعارضة السورية المسلحة التنظيم الإجرامي الإرهابي داعش
-الأقليات المسيحية السورية مهددة كما أكدت عليه السيدة مارين لوبان و التي صرخت بأعلي صوتها "مصلحتنا مع نظام الأسد فهو حافظ علي سلامة الجالية المسيحية السورية العربية..."
-إنقسام المعارضة المسلحة بين اليمين و اليسار و قد وظفت كمليشيات ممولة من طرف دول الخليج لتصفية حسابها مع نظام الأسد المتحالف مع إيران ...
-إبتعاد الإدارة الأمريكية عن حماية مطلقة للأنظمة العربية بل مطالبتها الصارمة بالتطبيع الكامل و الشامل مع الكيان الصهيوني و التنازل عن حق الفلسطينيين في دولة في فتات الأرض التاريخية مستغلة الضعف الحضاري للعرب و تشتتهم.
-تعاظم دور الصين المهددة من أمريكا إنطلاقا من قواعدها العسكرية في الخليج و أبرزها قاعدة عيديد
- التدافع الإقتصادي الرهيب بين دول إعتمدت علي ثروة النفط و إملاءات كارتيل النفط و الغاز العابر للقارات الأمريكي...
-مزاعم إضطهاد السنة السوريين كانت كاذبة لأنني بنفسي وقفت علي تكذيب سنية سورية تحتل منصب مسؤولية في وزارة الدفاع السورية، إنما من يعادي نظام الأسد هم الإخوان المسلمين السوريين و المذهب الرسمي لدولة سوريا المذهب الشافعي...
-رفض الإخوان السوريين كمعارضة التفاهم مع إيران لطي صفحة نظام البعث، رفضهم لليد الممدودة من إيران جعل هذه الأخيرة تصطف إلي جنب الأسد...
-عودة العلاقات بين السعودية و إيران مهد لعودة نظام الأسد إلي الحاضنة العربية
-فشل النخب العربية و المسلمة المعارضة في فهم كنه سنة التدافع و الصراع... فهم لم يدركوا بعد أن الديمقراطية كنظام وضعي فشل في الغرب و إن لم نكيفه وفق منظورنا الإسلامي فلن نفلح أبدا...
-فشل النخب العربية و المسملة المعارضة في الإلتفاف حول مواجهة بنو صهيون مواجهة شاملة علي جميع الأصعدة بل إستعدوا إيران التي لها أجندتها الخاصة و التي تنفذها بذكاء كبير جدا...فإيران لها حساب مع بنو صهيون لأن هؤلاء لن يسمحوا لها أبدا بنهضة علمية متطورة و هم لا يعبأون بنا...كوننا مرآة متشظية لا تهدد أحد إلا شعوبها...
-صفحة طويت نهائيا من تاريخ الإنسانية بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا و من لا يحسن قراءة التاريخ لن يحسن إعداد العدة للمستقبل و شكرا لكم.