!!! و من يدعم هادمي أساسات مسجد الأقصي في القدس الشريف؟ و من يجوع و يسجن مليون و نصف مليون مسلم في غزة؟ أليس الكيان الصهيوني الغاصب بدعم مطلق من الإدارة الأمريكية؟!!! ثم إن المسلمين الأمريكيين في أمريكا مفروض عليهم الخضوع و الإنصياع الي قوانين علمانية في الأحوال الشخصية و هذا مخالف لدينهم. لعلمكم يحرم ديننا علينا الزواج و الطلاق و التوريث و التبني و مسائل كثيرة أخري تخص الأسرة المسلمة بحسب القوانين العلمانية بينما في إعلان الحقوق الأمريكي تقول المادة الأولي " لن يصدر مجلس الشيوخ أي قانون يمس إعتماد أو الممارسة الحرة للدين." معني ذلك أنه يحق للمسلمين أن يعتمدوا قوانين دينهم في أحوالهم الشخصية. فنظام دولتكم نظام علماني حتي و إن كان من يسير شؤون العالم في البيت الأبيض رئيس إنجيلي متعصب مع العلم أن نفوذ التيارات الدينية في كواليس الحكم الأمريكي كبيرة و كبيرة جدا!
و لا أريد أن أحدثكم عن الباتريوت آكت و الذي حول الجالية المسلمة في بلدكم الي مجموعة ضخمة من المشبوهين في عرف القانون الأمريكي و ما قاله السيناتور إدوارد كنيدي في خطابه في 21-0-1- 03 :" إن القيم التي نؤمن بها هنا و حول العالم هى ضرورية لقوتنا. إن تخلينا عليها باسم الأمن القومى و تبنينا دون احترام الدستور إجراءات كالمحاكم العسكرية و التجسس على المواطنين الأمريكين بإذن من النائب العام و دون موافقة من المحاكم و سجن مواطنين أمريكين بدون قرار قضائى و إجازة كشف أسرار الحياة الشخصية و تسجيل بصمات أصابع المسلمين و العرب، نكون قد تراجعنا عن مثلنا.إننا فى مفترق طريق التاريخ و الكرم الذى شاهدناه فى 2001 لا يجب أن تحتل مكانه الأنانية." تأكيد علي كلامي. ثم إن مواطنيكم الأمريكيين المسلمين لا يتمتعون بحقوقهم السياسية، بحيث يحظر عليهم دعم و تمويل حركتي المقاومة حماس و حزب الله . فغير مسموح لهم بالتضامن مع إخوانهم في حزب الله و حماس و الجهاد الإسلامي و الإخوان المسلمين بينما يحق لليهود الأمريكيين أن يمولوا و يدعموا كيان صهيوني غاصب و مجرم. جريمتكم أنكم تكيلوا بمكيالين و ميزانين.