قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

نظـــــرات مشــــرقــــة

ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية.

من المضحك المبكي هذا التوجه العربي الذي نطالعه منذ أسابيع و المطالب إيران بالتدخل عسكريا لإنقاذ الفلسطينيين في غزة. بينما لسان حال نظام التجزئة العربي منذ 1979 أي منذ إنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية كان موقف العرب نخبا و أنظمة حكم شيطنة إيران بل طبعوا مع العدو الصهيوني و تحالفوا مع الصهاينة لمحاربة من ؟ إيران الإسلامية ...ثم نراهم اليوم يطالبون نفس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإغاثة إخواننا في فلسطين...فأي سياسة هذه سبحان الله ؟ أقولها و أكررها إلي آخر رمق في حياتي إن لم تتخلص سلميا الشعوب العربية من أنظمتها الظالمة و المتآمرة عليها و علي فلسطين و مقدساتنا، فلن يقدر…
الجمعة, 08 كانون1/ديسمبر 2023 12:05

ماذا نريد من الفلسطينيين ؟

كتبه
بحث متواضع نشر في 2012 بموقع نظرات مشرقة و قبله في موقع الوفاق اليمني و محتواه لا يزال صالح لزمننا الحاضر  ماذا نريد من الفلسطينيين بكل فصائلهم و تياراتهم ؟   إلغاء إتفاقيات أوسلو، حل السلطة و عدم الإعتراف بحق إسرائيل في فلسطين 48 و الرجوع إلي المقاومة المسلحة بالتنسيق مع الدول العربية و الإسلامية التي يتوجب عليها إمداداها بالسلاح و المال. فالآية القرآنية 120 من سورة البقرة تقول بسم الله الرحمن الرحيم ( و لن ترضي عنك اليهود و لا النصاري حتي تتبع ملتهم، قل إن هدي الله هو الهدي  و لئن إتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم…
أحد أعاجم آسيا من المسلمين، قال لي من سنين "النظام السعودي أضر بقضية تحرير فلسطين"...فإغتنمت الفرصة لأشدد علي أمر : طيب و بما أنكم واعون بهذه الحقيقة، كيف تفسر سيدي تبعية دول آسيا مسلمة لقرار الرياض ؟ أين إستقلالكم و سيادة قراركم ؟ مسلموا العالم من الأعاجم محتارين في وضع العرب من يعتبرون أنفسهم مسلمين : كيف لهؤلاء العرب المسلمين التنازل عن 78 بالمائة من ارض فلسطين لفائدة ألد أعداء الله و رسوله الكريم عليه الصلاة و السلام ؟ هم كما شهدت بذلك نخبوية أندونيسية في ملف فلسطين "نحن الأندونيسيين نري الكثير من التباكي و اللطم و الندب من الفلسطينيين…
سبحان الله و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ليس هناك في طول و عرض عالمنا العربي قناة تلفزية مسلمة واحدة تعتز بشهداء حزب الله سوي قناة بعض نصاري لبنان LBCI لماذا ؟ لأن هؤلاء النصاري يشعرون بالأمان في ظل سلاح حزب الله و رجاله الأشداء...الأمان الذي يفتقده مسلموا هذا الزمان في فلسطين و في دولهم من شدة بطش آلة الوحشية الصهيونية و العربية المستبدة بدون مزيد من التعليق مني. LBCI Lebanon News
لماذا كتبت أجزاء من رواية "جزيرة جيلوم" و الذي لم أنهيها بعد ؟ الجزيرة خيالية لكن إسم الجزيرة جيلوم هو نهر عظيم في الكشمير الهندية المسلمة ...إستلهمت من هذا النهر عنوان الرواية. أولا ركزت في الرواية علي علاقة ظافر الأمريكي الذي أسلم من أجل الفوز بثريا ذكيران خان لكن في الحقيقة لب الرواية لم يدور حول ثريا و ظافر بل حول قضية من الهمية بمكان و قد أوليتها جل إهتمامي منذ وعيت و مسكت بقلم و كتبت أول مقالة لي و أول قصة. ما هي هذه القضية ؟ قضية إنبعاث حضارة الإسلام. إنني أعيش في زمن تنكر المسلمون لدينهم كشريعة…
أقولها بحسرة لا مثيل لها ...أقولها و أنا أتمزق ألما و قد قطعت أحشاء أهلنا في غزة تقطيع و دفنوا أحياء تحت ركام بيوتهم و مبانيهم و جثامين حرموا من الدفن اللائق ببني آدم.... أقولها  و أنا أحبس دموعي، وحشية بنو صهيون حررت ضمائر و ألسنة في العالم و دفعتهم للتحرك من جوش بول إلي جولي إلي... لكن في المقابل قادة الخراب العربي يقفون متفرجين و لم تتحرر ضمائرهم من الشر الذي يسكنهم ....فحب الدنيا و متاعها أهم بالنسبة لهؤلاء القادة و حب السلطة أهم بكثير من حياة فرد مسلم ... إن تمادي العدو الصهيوني في القتل الهمجي لأبرياء رسالة…
راجعوا هذه المقالة المنشورة في موقع الجزيرة لتتأكدوا بأنفسكم من إستمرارية نهج الخيانة لحقوقنا علي كل أرض فلسطين....من طرف من ؟ من طرف منظمة التحرير الفلسطينية المنبثقة منها سلطة رام الله : https://www.aljazeera.net/politics/2023/12/7/%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%83-%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B8%D9%89-%D8%A8%D8%AF%D8%B9%D9%85 ليس بوسعي كمسلمة الإهتمام بقضية بقداسة تحرير فلسطين إن إستمرينا في الإعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية و كل من يسيرون في نهجها من حكام و نخب و أفراد و جماعات... للمرة الألف، ألغت إتفاقيات أوسلو- واشنطن حقوقنا علي فلسطين 48 و 67 و إن نظل نطالب بحل الدولتين، كأننا نضيع الوقت لمزيد من التنازلات و لمزيد من التطبيع و لمزيد من مسخ أجيال و أجيال من المسلمين بإسم…
في شتاء 1979، كنت جالسة في غرفة من الطابق السفلي الوحيد لبيتنا الأخضر في جاكرطا بشارع جلان لمبانغ.... كان ذلك اليوم الأخير الذي أمضيته في بيت اندونيسي في حي من أحياء العاصمة الأندونيسية الراقية...تلك الأحياء التي بني أثرياءها و موسيرها بيوت تتناسب و هويتهم و لم ينسخوا نماذج الغرب في الفيلات الفاخرة. كنت ارمق أبي الذي كان ينظر إلي ساعته، فبعد دقائق قصيرة ستأتي سيارة أجرة لتقلنا إلي فندق ساحة الحرية لنقضي فيه آخر ايامنا قبل أن تأخذنا طائرة الخطوط الجوية الأندونيسية إلي دولة سنغافورة و من هناك تعود بنا إلي أوروبا و منها إلي الجزائر. كنت أنظر إلي أبي…
عشت لمدة من الزمن في أوساط إجتماعية مختلفة و مذاهب و ديانات متعددة و أجناس متنوعة...لهذا إصطبغت نظرتي لوجودي كمسلمة بصبغة العالمية، فمن منظار العالمية نظرت و لازلت إلي ديني الكامل و إلي دوري كإنسانة مسلمة همها تجسيد إيمانها التوحيدي في أفعالها قبل كل شيء و في مخاطبة الآخرين بلغة الفعل الفاعلة و الإيجابية بعيدا عن الأحكام المسبقة و عن شعور الشوفينية الذي يستبد ببعض المسلمين منفرين بذلك غير المسلمين من الإسلام و المسلمين ككل. بدون هذه الرؤية التي تسمح لنا بتأمل إعجاز الله في خلقه موجدا إيانا في كوكب فيه الإختلاف و التنوع العرقي و الديني لا يصح إيماننا،…
تكملة لنص الأخير المنشور الأمس، أضيف هذا النص لمزيد من الشرح الإضافي فيما يخص جديد القصة لدي من هنا و صاعدا : إذن قررت إسناد البطولة لأشخاص مسلمين مع العلم أن جل بطلاتي مسلمات من جنسيات عديدة لكن كما سبق و أن قلت بعد تفكير طويل أدركت أن مجتمعاتنا في حاجة إلي أبطال رجال مسلمين. فرسالتي كمفكرة مسلمة في مد جسور الحوار بين العالم الإسلامي و بقية العالم بوضع بطلة مسلمة و بطل كتابي يتحول فيما بعد إلي الإسلام اخذت حيز كبير من قصصي و رواياتي و أظن أنني أعطيت هذا التوجه قدره الكاف و حان الوقت للإهتمام بدور المسلم…
مؤخرا إتخذت قرار إعتماد بطولة المسلم مع المسلمة في قصصي المستقبلية لسبب و يتمثل في : العلاقة بين المسلم و المسلمة تحتاج إلي تصحيح، إن لم نقوم بتصحيحيها عبر قصص موجهة للبالغين، كيف نتهم الآخرين بالتقصير في هذا المجال بالذات ؟ فالأفضل لي عوض تدبيج دعوات بالتصحيح، لأشرع في ذلك في قصصي. سأروي لكم واقعة دقت ناقوس الخطر في رأسي و التي حفزتني علي التفكير في الأمر مليا و إستغرق التفكير حول 5 سنوات كاملة، تصوروا ؟ تشكو المسلمة السوية اليوم هكذا : أين هو الرجل المسلم السوي الصالح الذي لا يثقل كاهلي بأمور تجعلني أتنكر لأنوثتي و لدوري الفطري…