قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

نظـــــرات مشــــرقــــة

ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية.

الأربعاء, 09 حزيران/يونيو 2021 07:32

حلول محلية

كتبه
من عادة الجمهور في أي ملف ترقب موقف الدول الكبري أمريكا بالذات و قد رأينا ذلك في آخر عدوان صهيوني علي غزة. إنتظار تحرك جاد ناحية قضايانا من واشنطن موسكو لندن أو بكين غير مجدي، فهم أولا و أخيرا معنيين بمصالحهم، أعابوا علي دونالد ترامب إفراطه في التركيز علي الداخل و نفس النهج إتبعه جون بايدن، فوباء كورونا كوفيد-19 خلط كل الأوراق و لا ينفع الإعتماد علي الأسرة الدولية لحل مشاكل الفساد و التخلف و الإحتلال في حالة فلسطين. نحن نعاني من عدم الإستقرار في دول الساحل و دولة مثل المالي تعاني منذ عقود من اللاإستقرار و مشاكل عويصة في…
الثلاثاء, 08 حزيران/يونيو 2021 07:46

باب الأمل

كتبه
نعيش و نكبر في محيط إنهزامي و يا للأسف. و السبب في ذلك اليأس المبكر الذي ينتاب الفرد، في مجتمعاتنا. باكرا يعتاد الطفل علي سماع نبرة التبرم و التذمر و "لا حياة كريمة في بلادنا"و" مهما نفعل، الله غالب الظلم أكبر منا". فيا تري هل لأننا فعلا غير قادرين علي التميز و النجاح تأخر الحراك الوطني أكثر من خمسين سنة ؟ في كل مقابلة مع تلاميذ الثانويات أحاول حثهم علي العطاء بإعتبار أن إجتهادهم لا محالة سيثمر :"أنتم في كل الأحوال و الأوضاع أمامكم فرص عليكم بإقتناصها، فرص لم يعرفها من سبقوكم علي مقاعد الدراسة، فلا تستسلموا و حاولوا الكرة…
الإثنين, 07 حزيران/يونيو 2021 07:45

بين التغيير و الوهم

كتبه
في مقالة سابقة تعرضت لإستعجال التغيير الجذري و كيف أنه مطلب ملحاح و لا أحد حاليا بإمكانه أن يحدث المعجزة. الإنتقال من حالة إنحطاط و فساد إلي حالة سوية يستغرق وقت طويل و تطهير ذاتي و عام و إستعداد للبذل من دون حسابات مسبقة. جرد النقائص و العيوب و إستحضار قصر الوقت و التعالي عن الواقع غير مجدي. فذهنية التواكل و الربح السهل و الإلتواء متجذرة و إجتثاثها يبدأ من البيت و المدرسة و المسجد و في كل مكان و ليس هناك اصعب من تغيير أنماط التفكير. ابسط الأفعال لا نقبل عليها كالثقة في النفس فكيف بإنقلاب الأوضاع هكذا دفعة…
الأحد, 06 حزيران/يونيو 2021 07:54

أهمية المكافأة

كتبه
"طلبت من إبني عدم إبداء فرحته بنجاحه مراعاة لشعور أخيه الذي رسب". بقيت شاردة و أنا أستمع لأم حريصة علي مشاعر أحد أبناءها. في رأي المتواضع إخفاء الفرحة شكل من أشكال العقاب التي لا يستحقها الناجح، بينما كان الأحري مكافأة الإثنين بكعكة أو جائزة رمزية و بعث الأمل في الراسب. في بعض الأحيان يبالغ الأباء و من حيث لا يشعرون يبذرون أسباب الغيرة و الكره بين الأبناء. من إجتهد و رسب لا لوم عليه و من نجح نكافئه ليحذو حذوه الآخرون. علي الأولياء أن لا يحولوا الفشل في عمل ما إلي عقدة، يتعامل البعض مع إخفاق دراسي كأنه جنازة، موت…
الجمعة, 04 حزيران/يونيو 2021 14:04

مراهقة و هموم

كتبه
كثيرة هي المحطات التي تشغل بال الأولياء و فترة المراهقة أصعب مرحلة و إن "كان فن الإصغاء لايحسنه الكثير من الآباء" كما قالت قيمة عامة في متوسطة من سنين. في توقيت، يتميز بغياب الوالدين معا عن البيت، يجد المراهق نفسه حر طليق و في أغلب الأحيان من يحضن رغبته في إثبات الذات الشارع. من المستحيل أن نغلق باب البيت علي الأبناء لنقول عنهم أنهم في مأمن و قد بات النقال و اللوحة الإلكترونية أخطر سلاح بين أيدي المراهقين، فما العمل ؟ الحوار و إحترام شخصية المراهق خطوات إيجابية و لنعوض لغة التوجيهات بالإستماع و عرض رأي ولي الأمر و لنترك…
الثلاثاء, 01 حزيران/يونيو 2021 14:06

بين الواقع و الطموحات

كتبه
  "مع كل عطلة أغتم"قالت لي أم "نحن نقيم مع حماي و أبناءه المتزوجين و أبنائي لا يقبلون بقاءنا عوض الذهاب في عطلة مثل أبناء اعمامهم، من الصعب جدا أن يفهموا ما معناه شراء بيت و التضحية بالعطل." و لكن لا مفر، ينبغي علي الأولياء أن ينهجوا لغة سهلة و منطق في متناول أفهام الصغار. نحن في زمن ينزع الأطفال إلي التقليد و مجاراة بعضهم البعض و من يتعب هم الأباء. كيف نقنع هؤلاء الصغار أن العطلة فسحة ممكنة بحسب قدرات أباءهم ؟ بتحضيرهم مبكرا و مكافأة النجاح في نهاية السنة الدراسية بهدية أو نزهة. لا يجوز الكذب أو إعطاء…
الإثنين, 31 أيار 2021 17:41

سلسلة "أليس" بعد التحديث

كتبه
في عام 2020 و أثناء بدايات الحجر المنزلي، قررت مراجعة مجموعة "أليس"، هل خضعت إلي تحديث و هل كتبت مجموعة الكتاب حلقات جديدة لسلسلة ؟ كنت فضولية، و نجحت في العثور علي عناوين جديدة بمحتوي جديد مع نفس الأبطال ...الفارق الوحيد أن أصدقاء البطلات الثلاث احتلوا موقع الخطيب بإنتظار الزواج في مرحلة لاحقة. كم سعدت لذلك و شرعت في قراءة الحلقات الجديدة و بعد مطالعتي لعدد من الحلقات لمت نفسي علي غفلتي. رافقتني سلسلة "أليس" لأكثر من ثلاثة عقود، نعم أقرأها في كل محطات العمر و لا أمل لكنني هذه المرة تعجبت من قراءاتي السابقة، كيف لم أدرك أن تصميم…
الإثنين, 31 أيار 2021 10:07

متعة النشاطات الفنية

كتبه
في نهاية رمضان، كانت لي فرصة في إستحضار سنوات الدراسة في المتوسطة و الثانوية. كنت محظوظة حقا، كانت تقود النشاطات الفنية أستاذات متمكنات. حببنا لنا الرسم و الخياطة و تشكيل رسومات علي الخزف.  كانت الأستاذة تمهد للدروس بتلخيص ثم الإنتقال مباشرة إلي ورشة العمل، تحفزنا بالقول "إفعلوا ما يحلو لكم، أنتم تتعلمون..." و هكذا تغلبنا علي الرهبة و رغم عدد التلاميذ في الحصة، كانت معلمتنا تنتقل من تلميذ إلي تلميذة ببطأ و تتجاوب مع العمل ب "حسن الألوان جميلة""آه أنت تميزت"، "جيد ضف هذا اللون، ما رأيك ؟" فكان تشجيعها دفع هائل لنا و لمخيلتنا. كنا ننتظر بفارغ الصبر ساعة…
الإثنين, 31 أيار 2021 07:40

كسر الرتابة بالحمد و الشكر

كتبه
تفرض الرتابة علي صاحبها حالة من الملل و السأم ما يدفعه أحيانا إلي الشعور بالسلبية و هذا طبعا مقلق. أكثر من يعانون من هذه الظاهرة من لهم دوام مستمر و توقيت قار. و طرد الملل ضرورة و الأمر ممكن ليس بمستحيل كما يتوهمه البعض يكفي إدخال بعض التغييرات أو اللمسات الصغيرة ليتغير يومنا. إحدي الصفات المخففة و الموجبة للتفاؤل الإبتسامة. فلننظر للحياة من زاوية مضيئة، نحن ننعم بالصحة و راحة البال و عمل، هل إنتبهنا إلي الهواء العليل و الشمس المشرقة و قطرات الندي الصباحية ؟ لنتناول فطور الصباح في مكان مختلف، لنبدأ بالحمد و الشكر و قراءة سورة قرآنية…
الخميس, 27 أيار 2021 07:40

الدونية المضرة

كتبه
الترهيب و العنف الذي وقع علي أستاذات في معسكر ببرج باجي المختار تجسيد للدونية المضرة، هذه الآفة التي تعاني منها الجزائرية منذ الأزل، دوما تكون المرأة عرضة للأحكام القاسية و هذا أي كان موقعها. مثل هذه السلوكات نمت في وسط لا يعاقب و لا يتابع الإنتهاكات التي ترتكب بحق النساء. و لا نلمس أي فهم صحيح للدين و ما يفرضه من سلوك أخلاقي رفيع مع نصف المجتمع، مربية الأجيال و ككل مرة تنديد، شجب، تحرك متأخر لتدراك وضع منفلت و الأوضاع لا تتحسن بل تسوء. ما العمل ؟ كنت أتوقع إستقالة أو إقالة والي أدرار لكن شيء من هذا لم…
الأربعاء, 26 أيار 2021 07:40

"أكره العطل!!!"

كتبه
من سنين قرأت هذا البوح لأم قلقة "كلما تقترب العطل كلما أكتئب، أعمل بكامل الدوام و لا اجد من يحرس طفلي في غيابي.." فتساءلت "هل نعيش لأبناءنا أم ماذا ؟" تنتاب حيرة كبيرة الأولياء عشية أي عطلة خاصة فئة العاملين و الموظفين منهم، فهم عوض أن يروا في أيام الراحة فرصة لتجديد علاقتهم بأبناءهم و توطيدها تكفهر الوجوه و يصبح هاجسهم "ما العمل ؟" و ينتقل ذلك القلق إلي أبناءهم بدورهم، فأحدهم أفصح عن تبرمه "أكره العطل لأن والدي يرسلني عند جدتي و هناك ليس لدي مساحة كبيرة للعب و لا أصدقاء من عمري..." لماذا لا ننظر إلي العطلة علي…