أن يبكر الإنسان في يومه الجديد ليقرأ و يطالع أخبار تظهر له بشاعة بنو صهيون في اشنع صورها ...مرعب...

مرعب الإحساس من وجود بيننا إخوة لنا في العقيدة من لا يزالوا متمسكين بالتطبيع مع ألد أعداء الله و رسوله عليه الصلاة و السلام...

مرعب الشعور بأننا لسنا في مأمن من خيانة المطبعين ...

مرعب إحساس العجز الذي نشعر به أمام شلالات الدماء في غزة و في فلسطين كلها...نقف مقيدين بإسم شرعية دولية لم تنصف الضعيف ...

مرعب هذا التجاهل الصارخ لحقنا في ارضنا في فلسطين...

قتلوا بدم بارد أتباع سيدنا المسيح عليه السلام في كنيسة القديس بورفيريوس ...هم حاربوا في الناصرة إحتفاء أتباع سيدنا المسيح بمولد معجزة الرب تعالي سيدنا المسيح، طالبوهم بعدم إظهار أي شيء يدل علي الإحتفال بذكراه...هؤلاء اليهود الصهاينة نعتبرهم أكثر من مجرمين ...و لا مجال للتسامح معهم....إنتهكوا كل مقدس...يفرحون بالدوس علي القرآن الكريم و حرقه و ينتهكون حرمة مساجدنا في فلسطين ثم نري المطبعين يفتحون لهم أبواب بلدانهم علي مصراعيها ليعبثوا أكثر بنا...

مرعب الشعور بالسخط و كيف كيان الإنسان المؤمن يغلي غضبا و حنقا و ألما علي نظام تجزئة عربي ساهم و يساهم في جرائم الإحتلال الصهيوني بتواطيء من سلطة فلسطينية ...

لكن و لكن و لكن نحن لهم...نحن نتحرك علي كافة الأصعدة و قد أزلنا التراب من علي قبورنا و إنبعثنا حضاريا من نيجريا إلي تركستان الشرقية و لا عودة للخلف إن شاء الله...