نحن نعيش علي وقع حرب من أشرس الحروب و الأكثر ظلما في التاريخ...فلا بد لنا من تمحيص المعلومات التي يتداولها الفضاء الإلكتروني الأنترنت.
كوني أعتمد في رواياتي و قصصي علي مادة توثيقية اي مراجع موثقة أستدل بها في نسج خيوط قصة تأخذنا إلي المستقبل نفس الشيء أتوخاه في كتابتي للمقالات، فالكم الهائل من الأخبار المفبركة التي يبثها الإعلام الصهيوني المضاد و أذنابه يفرض علينا فرض الحذر في التعامل مع كل ما يسرب إلي الأنترنت.
هذا و من المؤسف أن مشاهير سياسيين يتعاطون مع أخبار غير مؤكدة و يروجون لها و بعض الرأي العام المسلم يتعاطي بسذاجة كبيرة مع الكثير من الأخبار التي هي في الحقيقة شائعات مدسوسة لغرض عدواني و للتغطية علي جوانب معينة من المآسي التي يعيشها الإنسان أي كان دينه و أي كان جنسه.
فعلينا الحيطة و الحذر و التثبت من اي معلومة قبل نشرها، فمن مصلحتنا نشر الحقائق المثبتة لنكسب إلي صفنا أحرار العالم هذا و الرأي العام و إن لم يؤثر حاليا علي صانع القرار الأمريكي حتما له تأثير علي أصوات الناخبين غدا و بعد غد في المواعيد الإنتخابية الكثيرة...