عبرت لي صديقة الطفولة عن الشعور بالعجز الفظيع أمام مشاهد المجازر في غزة "هذا الشعور قاتل و جعلني أمرض."
فذكرتها بأمر "كونك تجتهدين و تتقنين عملك في المنصب الذي انت فيه في إحدي فروع اكبر مؤسسة عمومية بالجزائر، فأنت تنتصرين لإخوانك في غزة."
في حالة ما كل احد منا حمل بطارية الإيمان في بداية كل يوم ليعيش إيمانه أفعال في واقعه، فهو لبنة هامة في صرح إنبعاث حضارة الإسلام و هو معين لإخوانه في فلسطين...فالمقاومة تتخذ عدة اوجه و جهاد العدو الصهيوني له عدة أشكال و مظاهر و تجليات...فالمذابح تزيدنا عزما و إصرارا علي حقوقنا المهضومة في بيت المقدس و لن ينجلي ليلنا الطويل إلا إذا ما أدركنا قيمة و أهمية الفعل المحي للإيمان...
أن نصدق
أن نتقن
أن ننصح لوجه الله
أن نعمل بجد
ان نستقيم في سلوكنا
ان لا ننصاع إلي الأهواء
أن نبذل قصاري جهدنا في إسعاد بعضنا البعض
هذا كله يصب في المشروع الأكبر بعث حضارة الإسلام و لم شمل الأمة الإسلامية و الإنتصار في النهاية في فلسطين و في كل بقعة أرض يعيش فيها مظلومين.