نصف الحرب في الإعلام و جهاز الدعاية الصهيونية جد نافذ و مؤثر، فهم يقلبون الأكاذيب إلي حقائق و الحقائق إلي أكاذيب لهذا لا بد من تحضير خطة منحازة لحقنا الناصع و لا ننساق خلف إدعاءتهم...فهم يلونون كل شيء بلونهم الأزرق ترميزا إلي لون أصحاب جهنم و هم يساقون إلي الجحيم....
علينا بإبقاء باب الأمل مفتوح علي مصراعيه و تقديم روايتنا نحن الصادقة و تذكير العالم بقصة قديمة في عرفه : إحتلال الصهاينة لأرض كان غالبية سكانها من المسلمين و المسيحيين و كانوا تحت حماية بريطانية و التي خدعتهم ببيع لهم الوهم، فبريطانيا تلاعبت بمصير ارض مقدسة كرها في ديننا و حضارتنا... و من المضحك المبكي أن نعتبر بريطانيا اليوم ملاذ المسلمين و أكثر رأفة و رحمة بالمسلمين المتجنسين بجنسيتها بل من يحكمها اليوم هندي هندوستاني يكن كل الحقد و الكراهية للإسلام بالذات و علينا بإلقاء نظرة علي مصير المسلمين في الهند لنفهم جيدا مهمته.
فلا يجب أن ننخدع للمرة الألف، نحن اصحاب الحق الشرعيين و لن نقبل بعد اليوم ما يسوقونه من أكاذيب و قد عرت عملية الإبادة القائمة اليوم في فلسطين تمدن و تحضر الغرب السياسي الصهيوني...بينهم ضمائر حية لكن حالهم مثل حال المنبوذين أو الأصوات الناشزة و طبقا لذلك...فالنصر حليفنا شرط ان لا نقايضه لقاء وعود كاذبة أخري و مفاوضات عبثية أخري...