راجعوا هذه المقالة المنشورة في موقع الجزيرة لتتأكدوا بأنفسكم من إستمرارية نهج الخيانة لحقوقنا علي كل أرض فلسطين....من طرف من ؟
من طرف منظمة التحرير الفلسطينية المنبثقة منها سلطة رام الله :
ليس بوسعي كمسلمة الإهتمام بقضية بقداسة تحرير فلسطين إن إستمرينا في الإعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية و كل من يسيرون في نهجها من حكام و نخب و أفراد و جماعات...
للمرة الألف، ألغت إتفاقيات أوسلو- واشنطن حقوقنا علي فلسطين 48 و 67 و إن نظل نطالب بحل الدولتين، كأننا نضيع الوقت لمزيد من التنازلات و لمزيد من التطبيع و لمزيد من مسخ أجيال و أجيال من المسلمين بإسم السلام الصهيوني الإسلامي.
حاليا فلسطين تدك دك و يباد شعب و كل هم أعضاء منظمة تحرير الفلسطينية إستلام السلطة بشروط أقل ما توصف به إستسلامية ...
السلام مع بنو صهيون له معني واحد : دحر الإسلام في عقر داره بالقدس، المسجد الأقصي و الكعبة و قبر رسول الحق عليه الصلاة و السلام و إستسلامنا جميعا لمنطق القهر و الحقد الأزلي ضد كل ما هو دين التوحيد.
مللت لغة النفاق و لغة الديبلوماسية و لغة التوافق...مللت الكذب و التواطيء مع بنو صهيون من قادة عرب و نخب عرب و شعوب عربية ....مللت و إن لم تفهموا بعد زلزال المغرب الأقصي و إعصار دانيال في درنة الليبية و وباء كورونا كوفيد-19 و و و...
فلا....