في الأسابيع الأخيرة، توقفت عن متابعة الأخبار. اليوم، جاءتني لقطة لنساء من غزة يتباكون...رأيت المشهد بلا أي نوع من التعاطف الوجداني.... : أهذا كل ما نملكه لصد العدوان ؟ التباكي و الدموع....
لا تعبأ المؤسسة السياسية الغربية بدموع هؤلاء النسوة الفلسطنيات و الفلسطينيون متأخرين جدا في الدفاع عن حقوقهم و جزء معتبر منه في فلسطين 48 يتفرج علي ما يجري في غزة و بعضه يعتبر حماس منظمة إرهابية و الجزء الذي يعيش في فلسطين 67 بعض الأفراد تحرك لنصرة إخوانهم في غزة لكن تحركهم معزول و سرعان ما تقضي عليه آلة العدوان الصهيوني.
العالم كله مل رؤية مشاهد البكاء و الحسرة و الألم، و كما ذكرت نخبوية مسلمة آسيوية "الحل في فلسطين بأيدي أهلها و لا نتوقع من الغرب المؤسساتي أو الشعوب الغربية أن تحل محل المعنيين لحل معضلة الإحتلال..."
و هي محقة في توصيفها للوضع في فلسطين...جزء هام من شباب المسلمين إنصرف عن القضية الفلسطينية، لأن أهلها لم يخدموها الخدمة الصحيحة و صراحة شخصيا بقدر ما أريد تحرير كل أرض فلسطين بقدر ما أنا إنسانة واعية كون كل أسباب التحرير لم تتوفر بعد، لا علي المستوي المحلي الفلسطيني و لا علي المتسوي العربي الإسلامي...
فما ينبغي الإهتمام به في المقام الأول حل مشكلة خيانة مشروع تحرير كل الأرض، فالسلطة الفلسطينية الحالية جزء من الإحتلال الصهيوني و ليست بأي حال من الأحوال جزء من الحل و إن لم يقع حل هذه السلطة، فسيظل الفلسطينيون في الداخل و الخارج نهب عدوانية الصهاينة و عداء إخوانهم في العقيدة.