كان الرئيس الجزائري يتناول فطور الصباح مع عائلته فإذا به يتلقي مكالمة هاتفية من وزير الدفاع بشكل فجائي...
-سيدي الرئيس كل ثكنات الدولة محاصرة من حوالي 11 مليون مواطن جزائري.
صعق الرئيس الجزائري :
-لماذا ؟ و كيف وقع هذا الحصار و كيف سمحتم لهم بذلك ؟
-وقع كل شيء ليلا و كانت كثافة المواطنين مانع لدينا لنوقف المد البشري و هم يطالبون بتحرير فلسطين الآن، مطلبهم الوحيد أن يجندوا الآن في الجيش التحرير الوطني الجزائري.
كاذ ينفجر ضحكا الرئيس الجزائري إلا انه قام من كرسيه و بإشارة إلي زوجته أفهمها بأنه متوجه إلي مكتبه و في مكتبه قام بإستدعاء إلكترونيا رئيس المخابرات و أكمل حديثه مع وزير الدفاع :
-قل لي من أصدر بيان بوزارة الدفاع لطلب من المواطنين الإلتحاق بالجيش ؟
-لم نصدر أي بيان سيد الرئيس إنما هم لبوا نداء قامت به فتاة في دفتر الجزائري الإلكتروني.
كاد الرئيس الجزائري يغمي عليه :
-فتاة مجرد فتاة بنداء في دفتر الجزائر تحاصر جيشنا في ثكناته!!! زمجر الرئيس الجزائري، إنه العار ما بعده العار و مصلحة الحرب الإلكترونية ماذا تفعل في وزارة الدفاع جنرال ؟
-سيدي الرئيس نحن سجلنا نداءها و لم نعطيه أهمية لأنه لا يمثل تهديد مباشر لأمن دولتنا. رد بهدوء وزير الدفاع.
-طيب أطلب من الفتاة أن توجه نداء ثاني للمواطنين تطلب منهم الإنسحاب و العودة إلي بيوتهم و مناصب عملهم و سنخبرهم لاحقا بالخطوات الآتية، تصور الوضع كل شيء متوقف الآن في البلاد لأن لدينا 11 مليون مواطن يتحرقون لتحرير فلسطين.
-سيدي وجهت للفتاة هذا الطلب لكنها رفضت. أجاب وزير الدفاع...