-صحيح تأخرنا لكن يا إبنتي في ديننا لا يجب أن نخوض حرب إلا إذا ما قمنا بالإستعداد لها و نحن نستعد إليها الآن...شرح الرئيس الجزائري...
-كيف نستعد لها سيدي الرئيس ؟ أليس لدينا جيش قوي ؟ سألته الطفلة.
إبتسم الرئيس رغما عنه :
-نعم إبنتي لدينا و لله الحمد جيش قوي لكن بنو صهيون لهم سلاح جد متطور و نحن علينا بتطوير سلاحنا لنواجهه.
-متي ننتهي من التحضيرات سيدي ؟ سألته.
-قريبا إن شاء الله، نحن حاليا لا نحتاج إلي رجال لهذا بنيتي أطلب منك أن توجهي نداء لرجال الشعب الجزائري بالعودة إلي ديارهم و سنستدعيهم حالما ننتهي من التجهيز للمواجهة الكبري، قال الرئيس.
نظرت خديجة مليا للرئيس الجزائري :
-لكن سيدي أحرق اليهود المسجد الأقصي من زمن طويل كما قال لي أبي كيف لم يجهز بعد سلاحنا المتطور هذا ؟
شعر الرئيس الجزائري بالسخط علي دولة مصر "آه يا رب كيف سأفسر لها ان النظام المصري وقع علي إتفاقية كامب دافيد الإستسلامية ؟":
-هل قلت سيدي لإبنتك ان دولة مصر وقعت إتفاقية كامب دافيد ؟
-لا، سيدي. من الصعب أن اقولها لها بأننا لم ننتصر بعد علي الصهاينة لخيانة إخواننا المصريين...