في تلك اللحظة وصل رئيس المخابرات الجزائرية، في بضع جمل قصيرة أفهمه الرئيس الوضع، فنظر الرجل إلي الفتاة الجالسة و هي تستمتع بأكلها للشيكولاطة :
"اعتقد أن لدي حل" قال.
-تفضل أرني قدرتك... قال له الرئيس محاولا إخفاء إمتعاضه من رئيس المخابرات أمام أب الفتاة.
إقترب رئيس المخابرات من الطفلة و جلس أمامها :
-طيب بنيتي أبشرك، السلاح المتطور إنتهينا من إختراعه و هو لا يحتاج إلي جنود لهذا حلوتي وجهي نداء علي الدفتر الإلكتروني لرجالنا للعودة إلي ديارهم.
نظرت له نظرة فيها شيء من الحيرة :
-لكن سيدي الرئيس كان يقول لي من لحظات أننا لم ننتهي من التحضيرات لمحاربة بنو صهيون ؟
-لأنه لم يكن يعلم بأننا إنتهينا من التحضيرات و ها أنني جئت لأخبره بذلك قال رئيس المخابرات.
-طيب و كيف لا يحتاج هذا السلاح لرجالنا سيدي ؟
-لأنه قنبلة تمحي كل حي... رد عليها رئيس المخابرات.
-معناه أنه حتي الحيوانات ستموت و النباتات بينما علمنا استاذنا في التربية الإسلامية انه محرم علينا قتل النباتات و الحيونات. أليس كذلك سيدي ؟