سريع البديهة قال رئيس المخابرات الجزائري للصغيرة خديجة ؟
-كل حي أي كل بني آدم بنيتي.
-لكن سيدي في فلسطين ليس هناك فيه إلا يهود بل فلسطينيون مسلمون هل سيموتوا هم ايضا إن ألقينا عليهم قنبلتنا ؟
-طبعا نحن لن نرميها إلا علي الصهاينة و هؤلاء يتواجدون مثلا في الثكنات العسكرية شرح لها رجل الأمن.
رفعت عيناها الصغيرة علي رئيس المخابرات :
-إذن نحن جاهزون سيدي ؟
-نعم خديجة.
-طيب و متي سنقوم بالهجوم ؟
نظر الرئيس لرئيس مخابراته بنوع من التهكم و قال له :
-قل لها الآن موعد الهجوم ؟
-لا نستطيع أن نقول متي حتي نتفق مع شركاءنا العرب و المسلمين الذين سيشاركون في معركة الفصل إن شاء الله.
ساد صمت في القاعة الفخمة، ملامح خديجة كانت تشي بعدم إقتناعها :
-لكن سيدي لم يفعل شيء العرب و المسلمين إلي حد الساعة لتحرير فلسطين لماذا ننتظرهم ؟