قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

Friday, 10 January 2020 07:34

تحرير فلسطين الآن...7 و أخيرة

Written by  عفاف عنيبة

رفعت الصغيرة خديجة عينيها و رأت وجوه ثلاث رجال مترقبة، حابسين

أنفاسهم و قبل أن تمرر أصابعها الصغيرة علي أزرار الحروف قالت :"انتم

شهود علي بعضكم البعض إن لم تلتزموا بوعدكم فالمرة القادمة سأدعو

الله ان يعاقبكم إن لم تحرر فلسطين و ربي احبه و يحبني و يسمعني و

يستجيب لكل أدعيتي." 

نظر الرجال الثلاث لبعضهم البعض و من شدة التأثر دمعت عيناهم و وضع

الرئيس الجزائري يده علي رأس الصغيرة "حفظك الله يا إبنتي أعدت لي

إيماني بجيل الغد الجزائري."لم تجبه و حررت نداء بليغ للرجال الجزائريين.

 ربع ساعة بعد ذلك إتصل وزير الدفاع الجزائري مخبرا إياهم بأنه وقع فك

الحصار علي ثكنات الجيش الجزائري و عاد المواطنون الرجال إلي

أعمالهم و بيوتهم رويدا رويدا.

 أهدي الرئيس الجزائري أب خديجة وسام الإستحقاق و الشجاعة و أما

خديجة فأهداها مصحف قرآن كريم و شاحنة شكولاتة و حالما غادر الأب

مع إبنته مقر الرئاسة إستدار الرئيس الجزائري لرئيس المخابرات الذي

سارع بتقديم إستقالته من منصبه و فورا عين شخص آخر أكثر تأهيل من

الأول و أستدعاه مع وزير الدفاع و معهما أعضاء مجلس الأمن الأعلي "لا

بد من وضع خطة لتحرير فلسطين لا مفر و إلا سيف دعاء خديجة ينزل

علي رؤوسنا."

 فأبتسم رئيس المخابرات الجديد و ضحك وزير الدفاع :

-جيد سيدي سنكون في الإجتماع في الوقت المحدد و سنأتي لك

بخططنا.

 وزيرة التربية تلقت بعد يومين إستدعاء، فمثلت محتارة أما الرئيس

الجزائري :

-نعم سيدي.

-الله يهديك بروفسور هادية مالكي، هل يعقل أن تلقنوا هذا الدرس في

مادة التربية الوطنية ؟

فأبتسمت وزيرة التربية و التعليم :

-هل يعقل سيدي الرئيس أن لا نلقن أطفالنا أبجديات النصرة الوطنية لقضايا الأمة المصيرية ؟

سكت الرئيس الجزائري مطولا ثم أعلن :

-طيب تستحقين علي هذه الإيجابة وسام و الحمد لله بفضل منظومتنا

التربوية لدينا جيل نعتمد عليه غدا حينما نموت نحن جيل ثورة 1 نوفمبر

1954.

 إنتهي

Read 955 times Last modified on Saturday, 18 January 2020 20:47

Add comment


Security code
Refresh

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab