{إنبثاقة الحياة} كان شهيد الحق سيحزن لدموع الثكالى و الأرامل و المقهورين، كضعف بشريّ لازم للبشر، و لكنّه سيهنيء الأب الصابر الذي حرم من الصلاة على وحيدته التي رفعتها إلى مراقي الشهداء رصاصة غادرة من يد لئيم حاقد متجبر، لا يعرف له ربّا آمرا إلّا الطاغوت،و سيزفّ بشرى العتق من ربقة الذلّ و قيد الظلم إلى الأمة التي دفعت ثمن حريّتها من أبناءها و بناتها و شيوخها و علماءها.
|
Source : http://www.jablah.org/modules/news/article.php?storyid=85