في المذكرات المسجلة للسيدة كنيدي، عثرت علي هذ المقطع "بعد فضيحة خليج الخنازير، جاءني جاك مصدوم و بكي في حجري..."
بسم الله ما شاء الله اقوي رجل في الكون رئيس اقوي دولة في العالم يصبح طفل صغير و يبكي في حجر زوجته علي العمايل السوداء للجهاز الأمني لبلده...كم سعدت بشهادة جاكلين بوفية كنيدي و قلت لأمي حينها :"إيه يا ماما كم هو ضعيف الرجل و الرجال عندنا يتعنتروا و هم بهشاشة البلور..."
نري قراءنا الكرام أن الرجل مسموح له بالبكاء و إن كان يثير أعصابي الأمر لأنني في حاجة إلي رجل يحرر لي القدس الإسلامي و ليس إلي دموعه "سيدي إحبس دموعك و أبكي بعد تحرير كل فلسطين و ليس قبل."
و اقولها ليس عيبا بكاء الرجل...فهو بشر و ليس حجرة صماء... العيب كل العيب أن يتخلي عن رجولته، حينها الطامة الكبري .