لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
كل رجل كان مسلما أو كتابيا يعاني من قضية عويصة. في حالة عدد الزوجات أو طلق عدة مرات و تزوج عدة مرات سيصطدم بغيرة نساءه فيما بينهن.
سأرد لكن حالة، تدبروها جيدا من فضلكم.
كتابيا تزوج و أنجب من زوجته أبناء ثم لسبب ما طلق، بعد سنوات أعاد الزواج بإمرأة ثانية و طلب منها حسن معاملة أبناءه من زوجته الأولي لأنه حرص طيلة كل تلك السنوات علي البقاء قريب جدا من أبناءه من زوجته الأولي...تمر الأيام ثم وقع خلاف بينه و بين زوجته الثانية فطلقها و قد أنجب من الثانية طفلة...أبقي علي علاقة جد طيبة مع ابناءه من الأولي و الثانية لكن علاقة الزوجة الأولي بالزوجة الثانية كانت سيئة و سعدت بطلاق الثانية...
يكبر الأطفال و يشعر الرجل بانه يتقدم في السن و لن يعول علي بناته للوقوف بجنبه، فقرر البحث عن زوجة ثالثة يستقر معها ...بحث بحث و في سهرة إلتقي بزوجة المستقبل.
أخبر ابناءه بأنه وجد الزوجة المثالية له...علمت الزوجة الأولي بالأمر لم يعجبها الخبر بينما الزوجة الثانية الطليقة إنسحبت كلية من حياته كانت تريد إتقاء شر الزوجة الأولي و كانت تتصل بأب إبنتها إلا في النادر جدا.
جاءت الزوجة الثالثة و علي الفور أدركت بحدسها أنها في حضرة أبناء كبار متزوجين و كل واحد منهم حريص علي مكانته لدي أبيه و فهمت نفوذ الزوجة الأولي و طليقته في آن.
ماذا فعلت ؟
أحسنت لأبناءه كلهم و لم تشكوهم أبدا لأبيهم و أنجبت بدورها و إعتنت بالجميع بالزوج و الأبناء و أظهرت طيبة مع الطليقة الأولي الحشرية جدا و لم تظهر علي الإطلاق غيرة منها بل أحسنت لها و أحسنت لأبناءها.
تمر السنين يصبح الزوج في منصب هو الأخطر علي الإطلاق في الكون و رافقته الزوجة الثالثة في حياته الخطيرة جدا و أظهرت حكمة عالية في موقعها الجديد و ردت علي غيرة الطليقة الأولي بحكمة كبيرة و لم تمنع زوجها من أن يحسن لطليقته الأولي و عندما سئلت رسميا في وسائل الإعلام عن موقفها من الزوجة الأولي لزوجها ردت :
لن أقول كلمة واحدة عن السيدة ام أبناء زوجي الكريم.
و صرحت في تصريح خاص لإحدي قريباتها "إنني سعيدة مع زوجي فهو عقد علي أنا و حريص علي زواجنا، فلماذا أغير من زوجة سابقة ؟"
الزوجة الثالثة إسمها ميلانيا كنافس ترامب.....
