https://youtu.be/Tu_rmF6VpjQ?list=RDTu_rmF6VpjQ
أنا : لم كل هذا التهور في التعامل مع الزوج، ألم تقولي لي من عامين أنه في حالة ما يكون غاضب ليس بوسعه سماع شيء منك ؟
هي : بلي لكنه هذه المرة بالغ في إرهاب إبننا الأكبر فيما يخص نتيجة البكالوريا.
أنا : كان الأحري بك مناقشته في هذا الموضوع في نهاية عطلة الربيع و ليس الآن ثم لا أظن أن أب خائف علي مصير إبنه العلمي يلجأ إلي إرهابه
هي : لست أبالغ صديقيني
أنا : طيب إسأل نفسك لم إستعمل زوجك هذا الأسلوب مع إبنكما ؟
هي : أي كان مستوي إبننا هذا لا يبرر سلوك زوجي، فالولد مرعوب حقا.
أنا : الحمد لله أنت موجودة و بإمكانك تلطيف الأجواء بين الأب و إبنه و طمأنة الإبن بحيث تذكريه بحب أبيه له و أن ضغوط العمل أحيانا تجعل من أعصابه تفلت. المهم أن تنزعي من رأس إبنك الفكرة الخاطئة التي تكونت لديه :أبوه يكرهه. حاولي هكذا ثم إختاري يوم يكون زوجك هاديء المزاج و كلميه بدون إنفعال منك بدورك أن العنف اللفظي لا ينفع مع مراهق في عنفوان المراهقة و إن شاء الله يحصل خير.
هي : هل تظني ذلك ؟ زوجي محير فعلا و أحيانا يتهيأ لي أنني لا أعرفه.
انا : بيني و بينك الملام انت و ليس هو، عشرة 19 سنة زواج لم تتعرفي فيها علي طبعه و كيف تجنبيه الصدام مع أبناءه.
هي : و هل تعتقدي من السهل التعامل مع طبع رجالي عنيد ؟
أنا : لا وجود لرجل عنيد فقط علي الزوجة أن تحسن فك لغز مفاتيح شخصية الزوج و سترين كيف ستسهل الحياة الزوجية بينكما.
هي : لست محققة مثلك و لازلت أجهل مفاتيح شخصية زوجي.
أنا : محكوم عليك بإكتشافها كي ينجح زواجك و يزدهر مصير ابناءكم.