تتحسرن صديقاتي الغربيات علي حال الفلسطينيين، فقلت لإحداهن :
تصوري صديقتي إنني أبحث عن رجال لتجنيدهم من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين و لم أجد...مشغولين بالجنس و ملذات الدنيا ...يقول لك الشاب الجزائري أريد الإستمتاع بمباهج الدنيا من مال و جنس و حتي زينة الدنيا الأولاد لا يبحث عنها...
-مصيبة عفاف و متي ستستقل فلسطين في هذ ا الحال ؟
-لا أدري لكنني و لله الحمد جندت رجال غير مسلمين مستعدين للتضحية بالغالي و النفيس من أجل فلسطين.
-و كيف جنديتهم عفاف ؟
-كان الأمر بسيط جدا أتصل بهم و هم في مناصب هامة في دولهم و قلت لهم طبقوا قوانين بلادكم و ستساهمون في تحرير فلسطين ...تحمسوا و أبدوا إستعداد للمساعدة.
-رائع عفاف خاصة أن عباس و شركاءه متورطين في قتل شعبهم ...لا يجب التعويل علي سلطة فلسطينية مجرمة إعترفت بحق إسرائيل في الوجود....