واشنطن د. س
نصحني هكذا مترجمنا الكتابي الأرميني الفلسطيني الأمريكي ابو يوسف :
-سيدة عنيبة سأطلب منك طلب.
-تفضل سيدي...
-في حالة ماإلتقيت في تنقلاتنا عبر ولايات امريكا، بجزائريين لا تقولين لهم انك موجودة في أمريكا بدعوة رسمية من الدولة الأمريكية.
-و لم ؟ سألته مندهشة سأخبر السفارة الجزائرية بوجودي إن شاء الله.
-لا بأس فيما يخص السفارة، إنما المواطنيين الجزائريين العاديين، لا.
-لماذا أبو يوسف ؟
-لدواعي أمنية حفاظا علي سلامتك. أجابني.
***************
في كنساس سيتي بولاية ميسوري اخذنا سيارة أجرة لمواطن أمريكي من أصول جزائرية ولاية المسيلة و بمجرد ما عرف أنني جزائرية طرح علي عدة أسئلة و دعانا لمأدبة عشاء في بيته، فرفضنا بأدب و لم أجبه إلا لماما و أبو يوسف يراقبني ...
**********************
-قال لي يوما أبو يوسف :
-تثيرين أعصاب أهدأ الرجال سيدة عنيبة لديك طبع من الصعب تقبله لكننا نحترمك علي مواقفك.
*****************************
في مطار جون ف. كنيدي بنيويورك ودعت مترجمنا الكتابي الأرميني الفلسطيني الأمريكي هكذا :
-شكرا لصبرك علي مزاجي الناري أبو يوسف و سامح إستقلاليتي الغير المحتملة. وداعا سيدي و جزاك الرب علي خدمتك لي طيلة 21 يوما.
ضحك الرجل و رد :
-في آمان الرب، سيدة عنيبة، وداعا.