من سنين تحدثت بكل صراحة انجلينا جولي حول إنشغالاتها كمبعوثة أممية و هذا قبل إستقالتها الأخيرة، عن دور الأمم المتحدة في تأزيم الأمور عوض حلها. هذا ما قالته و لا بد للجميع أن يتدبر مليا ما قالته، بالنسبة لي الأمم المتحدة مؤسسة ماسونية بإمتياز مؤسسة تفرض أعراف و قوانين معادية للديانات السماوية :
"لدينا عدد مهول من اللاجئين لكن لا شيء علي الأرض... نسخر إمكانيات و رجال لكن الحلول الناجعة و النهائية غير موجودة...
ضخ الأموال غير كاف...و شحها مشكل آخر...
إلي متي تبقي هذه النزاعات مفتوحة، لا حل لها ؟
و لدينا في النفس الوقت تفاقم في وتيرة النزاعات و الحروب و التغيرات المناخية و مشاكل متداخلة و الفرد و الجماعة هم من يدفعون الثمن.
أريد حلول، لا أريد رؤية أناس علي قارعة الطريق ينظرون إلينا بأمل و نحن لا نحمل لهم سوي كلمات يتيمة لا تفي بالغرض .
كل هذه الأزمات تحتاج إلي تنسيق و إرادة سياسية موحدة و لا وجود لهما، إلي متي ؟
الأوضاع اصبحت لا تحتمل..."