منذ أكثر من اسبوع كنت علي تواصل مع قريبة مهاجرة في فرنسا. لها عمل هناك و شقة بإسمها و هي تعيش منذ اكثر من 15 سنة في فرنسا. 

هذا هو الحوار الذي جري بيننا :

هي : صراحة عفاف لست من المؤيدات لحزب التجمع الوطني لكن لا بد لي الإعتراف بأن جوردان بارديلا محق. لا أخرج ليلا في باريس، لا بد للشخص أن يكون مرافقا من أهله ليجرأ و الخروج ...فرنسا الثمانينات كانت اكثر أمنا بكثير مما هي عليه اليوم. 

أنا : إذن تكمن المشكلة في الأجانب خاصة الفئة منهم المهاجرين الغير الشرعيين، أليس كذلك ؟

هي : تكوني قد سمعت بجريمة آنسي حيث طعن لاجيء سوري اطفال و مسن، فهذا الرجل لم يحصل علي اللجوء السياسي في فرنسا و إنتقم بشكل وحشي من ابرياء. طعنهم بدم بارد عفاف يعقل أن يفعل ذلك لاجيء سياسي ؟ أفهم اليوم حزب التجمع الوطني و حزب زمور، لا يتعين عليهم تحمل عبأ لجوء سياسي و هجرة غير شرعية حولت بلدهم إلي مكان غير آمن ثم لماذا علينا دفع مستحقات مالية لمساعدة الدولة الفرنسية علي إستقبال أناس بالتضييق علي جيب المواطن الفرنسي هذا أمر غير منطقي علي الإطلاق. هم بحاجة إلي كل أورو لإحياء صناعة فرنسية و إقتصاد فرنسي و إمتصاص نقمة المواطن الفرنسي الأصلي.

أنا : جيد، في نهاية المطاف تفقد فرنسا هويتها لصالح سياسة أوروبية لا تعتد كثيرا بسيادة الشعوب علي مصيرها.

هي : نعم عفاف، فالإتحاد الأوروبي يهدد سيادة الشعوب و هويتهم .