إنتهي زمن الشعبوية و لا مناص من العودة لعهد رسول الحق عليه أفضل الصلاة و السلام و كما قلت لغربي النظام الأمريكي الأمثل فيما يخص إختيار رئيس الجمهورية كبار الناخبين هم من يعينون الرئيس و ليس الشعب الأمريكي....
لهذا علينا بسحب حق التصويت من الشعوب المسلمة و حصره في صفوة من التقاة الطاهرين الحكماء هم وحدهم من يتعين عليهم إختيار الرجل الأهل لقيادة الأمة...
زمننا الحاضر زمن الزعماء أي الرؤساء الأقوياء و ليس زمن خيار الأحزاب...
فالأحزاب عندما لا تحصل علي أغلبية تتناطح تحت قبة البرلمان و حكوماتها ضعيفة و لن تهتم بإحتياجات الشعوب بقدر ما تحسب ألف حساب لإمتيازاتها و هامش تحركها داخل مؤسسات الدولة...
زمن تحكم الطبقات الكادحة في إختيار زعيم الأمة إنتهي...نحن نقترب رويدا رويدا من نهاية التاريخ ...