إختار إيلون ماسك مات طيبي ليقوم بعملية غربلة المعلومات الأمنية التي جمعها نظام تويتر تحت القيادة السابقة لمالكه القديم.

فتساءلت بين نفسي : لماذا إختار إيلون ماسك مات طيبي من بين كل الإعلاميين المحققين ليكلفه بهذه المهمة الخطرة و الدقيقة ؟

مع العلم ان مات طيبي أول ما عرف علي المستوي العالمي كان من خلال تحقيقه الذي نشر في مجلة رولينغ ستون في 13 جويلية 2009  حول عمل مجمع بنوك غولدمان ساش لخلق دوائر مضاربة تتسبب في أزمات مالية. و ينتهي تحقيقه بإخباره الرأي العام أن آخر ما يعد له مجمع بنوك غولدمان ساش فكرة ضريبة الكاربون أو بورصة الكاربون و التي ستنظم كسوق دولي لتبادل حقوق التلويث و التي ستحول إلي أسهم و قد أسست الفروع المالية التي حصلت علي الإحتكار الدولي للسمسرة في الأسهم الجديدة و مشتقاتها.

 في الأسبوع المنصرم إتصل بي يميني فرنسي و أخبرني بأن من اشعل فتيل التمرد لمغاربة في فرنسا كانت مجموعة راب صورت كليب بالأحداث التي تسببت في إندلاع شرارة التمرد و بث يوم قبل الأحداث شريط الكليب و ظهر صاحب الكليب  مع المراهق الجزائري المنحرف الذي مات برصاصة من الشرطي الفرنسي.

العجيب أن ذلك الفرنسي اليميني قال لي ما يلي :

هل تدرين عفاف ممول الراب في فرنسا شركة مؤسسها جاك أتالي و هو ممول مغني الراب صاحب كليب الفوضي.

فتمتمت بين نفسي إلهي "يهودي من الأقدام السوداء من كان وراء تمرد جزائريين في فرنسا علي مؤسسات الدولة الفرنسية ؟"

آه يا رب كم كان محق إيلون ماسك...