هذا القول للإمام مالك رضوان الله عليه و الذي يعني في تقديري ما يلي :
العودة إلي الأصل ليس في اللباس و الجلوس علي الأرض و التشبث بمظاهر لا تمت بصلة لروح الزمن الذي نعيشه أو أخذ بظاهر السور القرآنية و الآيات و الأحاديث النبوية الشريفة ...أبدا !
ما يعنيه الإمام مالك أننا ملزمين و نحن في آخر الزمان بالعودة إلي أخلاق الأسلاف الكرام أي بدايات دعوة الإسلام و إنبعاثه...
ما هي هذه الأخلاق ؟
أن نفعل أخلاق العفة و الحفاظ علي العهد و الأمانة و الصدق في المعاملات و الإستقامة الأخلاقية في كل شيء، فلا نميمة و لا غيبة و لا غش و لا سرقة و لا إختلاس و لا قذارة و لا زنا...
هذا ما عناه في نظري الإمام مالك و هذا اعده مفتاح خلاصنا كأمة إسلامية كلفت بدور البطولة في آخر الزمان...