قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

نظـــــرات مشــــرقــــة

ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية.

 يهمني هذه المرة أن أتطرق إلي موضوع المالي بشكل خاص. إلي حد الساعة لم نري موقفا حازما و عمليا في الميدان من طرف الدولة الجزائرية و بين قوسين نذكر بمأساة الديبلوماسيين الجزائريين المختطفين و التي لم تجد إلي حد الساعة حلا لها. ليس من السهل أن نلم بكل ما يجري في حدودنا الجنوبية في بضع أسطر، إلا أن إحتمال وقوع حرب علي حدودنا الجنوبية الشرقية ليس خبرا سارا علي الإطلاق. لمست إنشغال الدولة الجزائرية حول الأوضاع في مالي منذ زمن بعيد، و قد إزداد إهتمامنا عند قيام الثورة في ليبيا،  فالحدود الطويلة التي بيننا و بين دول الساحل جعلت الهاجس…
Sunday, 20 January 2013 09:30

قصتنا مع فرنسا

Written by
  قصتنا مع فرنسا الاستدمارية لم تنتهي في  3 جويلية 1962، أو يوم جلاء القوات العسكرية الفرنسية عن المرسى الكبير. لا يعقل أن تختفي آثار الاحتلال الفرنسي البشع هكذا بمجرد ما علت راية الجزائر في سمائنا الزرقاء. الرئيس الفرنسي، السيد هولاند، في أول زيارة له للجزائر من أسابيع خلت، وهو كله ثقة بأن عقدة النقص لدى الجزائريين ناحية فرنسا لازالت قائمة إن لم تتغلغل أكثر في النفوس و العقول. فهو حيثما قلب نظره، واجهته الأحرف اللاتينية، وقد كان بإمكانه أن يعلل عدم اعتذاره عن جرائم بلده حيال الجزائر وشعبها ب:
Saturday, 19 January 2013 10:30

لنبدأ بتجريم الإستدمار

Written by
قبل أن نعطي دروس للغير و نستنكر إزدراء السياسيين الغربيين لنا، لنبدأ بتجريم الإستدمار الفرنسي عندنا. إلي حد الساعة كل ما قيل في هذا الموضوع، كلام عاطفي لا يسمن و لا يغني من جوع. قرأت ردة فعل السيدة مارين لوبان، التي إستهجنت أمر الإعتذار إلي الشعب الجزائري، بالنسبة إليها الجزائر دولة متخلفة تنخرها أمراض عدة أهمها الفساد. و من جهتنا، لا يخدمنا العمل المناسباتي، من ينظر إلي أحوالنا يندهش أمام الكم الهائل من اللافهم و من القصور و التقصير. هل أعطينا صورة مشرقة للجزائر الإستقلال ؟ طبعا لا. كل ما نجحنا فيه، نسخ تجارب الغير و المصيبة أننا فشلنا في…
Sunday, 13 January 2013 09:16

معرفة الآخر : العدو

Written by
أقر ملتون فيروست مبدأ الصراع بين العالم العربي و الغرب المسيحي في كتابه " عاصفة من الشرق".   يفترض الصراع  وجود غريمان، هذا في مواجهة الآخر. نحن نعيش سماءا مفتوحة و عصر ثورة رقمية مذهلة. فالإعلام المرئي و المقروء حول كوكبنا إلي بيت أجنحته مفتوحة و متداخلة. لكن المفزع أننا كعرب و مسلمين لازلنا نجهل كل شيء عن العدو الرابض في الأرض المحتلة و الذي يسير العالم من  واشنطن بجهاز التحكم عن بعد؟؟؟!!!
طلب الإنضمام إلي مجموعة الكومنولث الناطقة باللغة الإنجليزية و الذي تقدمت به الجزائر في 2006 فسر علي أنه رغبة واضحة في الإبتعاد عن مجال النفوذ الفرنسي. هل تبعتها خطوات عملية من الجهة الجزائرية ؟ لا أدري. كل ما لاحظته تهافت بريطانيا علي مستوي بعض من وزراءها الذين إكتشفوا الجزائر في عز أزمة اليورو: "إنها وجهة مناسبة بالنسبة لمستثمرينا!" هذا ما صرح به أحد وزراءها. عمليا و علي مستوانا الثقافي، لا نلمس تحرك جدي من السلطات بقدر ما تعمل المبادرات الشخصية إلي تفعيل دور الإنجليزية و اللجوء إليها في التواصل و تسويق المنتوجات. كيف تستطيع الإنجليزية مزاحمة الفرنسية و وزارة الصحة…
Sunday, 30 December 2012 09:05

السودان سودانين

Written by
يكون قد لاحظ القارئ الكريم أنني لم أكتب منذ التحاقي بأسرة "البصائر" الكريمة؛ أية مقالة عن دولة السودان التي أصبحت بموجب استفتاء جانفي 2011 سودانين، ترى لماذا صمتُّ كل هذا الوقت لأكتب هذه السطور بعد ما وقع كل ما وقع؟ الجواب هو: في الثمانينات من القرن الماضي كانت تصلني مجلات، واحدة أمريكية مترجمة إلى اللغة الفرنسية، وقد روت في أحد أعدادها مأساة سوداني مسيحي، وكيف أنه خطف وهو طفل صغير من أبيه من طرف بعض القبائل في شمال السودان، واستغل كعبد في بيوت سودانيين، وكيف أنه بقي لسنوات يتحيّن فرصة الهروب حتى أتته وغادر السودان ليجد نفسه لاجئا في أمريكا!!!…
  انسحاب أمريكا والحلفاء بشكل عام من أفغانستان في 2014، اعتراف بهزيمة نكراء في أرض لقنت عبر التاريخ –دوما- دروس قاسية للغزاة والتوجه الأمريكي، بتوظيف أي تغيير في صالح واشنطن، علينا أن نحتاط كل الحيطة منه، فدائما ما كانت ترنو الإدارة الأمريكية إلى خنق أي محاولة جادة للإفلات من هيمنتها. والتحركات التي دشنها العقد الثاني من الألفية الثانية على مستوى الشعوب، لا يتماشي وأهواء واشنطن. هذا، والعولمة أتاحت هامش للتجند السريع عبر منظمات، وتجمعات عفوية لجماهير ساخطة على أداء أنظمتها، أقول: هذه التحركات رصدتها مراكز الدراسات الإستراتيجية بحذر،  وحاولت توظيفها لصالح دولها. المستبعد أن تتحول إرادة الشعوب المنتفضة إلى خدمة…
Sunday, 23 December 2012 12:05

يفهمونه كما لا نفهمه

Written by
  تذكرت كيف أنني كنت أنظر إلي العالم من حولي و أنا في أولي سنوات عمري! كم كان يبدو جميلا و غامضا!!! لكن و أنا في مثل هذه السن  و كلما تسنح لي فرصة التقرب من عالم الصغار أشعر بأنه كان سيصعب علي محبة العالم كما هو و أنا بعد طفلة صغيرة. و لا أدري إن كان أطفالنا اليوم يفهمون ما يجري حولهم كما لا نفهمه نحن البالغين. معرفة الصغير لحدود عالمه غير معرفة الكبير، فنحن نتمني علي الصغار أن لا يعرفوا ما آلمنا و أن ينظروا إلي مستقبلهم بتفاؤل. و إن كنا نلمس في واقعنا الكثير من النقاط المقلقة،…
منذ شهور قليلة، وفي رمضان الماضي بالذات قلت لإحدى قريباتي الكريمات: الأوضاع في دول الربيع العربي لن تستقر إلا بعد وقت طويل، فأمامهم عمل جبار بضخامة بناء الأهرام؛ لهذا من غير المجدي للفلسطينيين أن ينتظروا تطور إيجابي من جانب هذه الدول العربية، و الوضع في فلسطين مقبل على تطور خطير. نعم تطورات الأحداث في منطقة فلسطين تشير من الآن بأن قضية الاحتلال لا حل لها في المستقبل المنظور، فقد تمادى الفلسطينيون كثيرا في مسلسل التنازلات، والإدارة الأمريكية بعد انقضاء الانتخابات الرئاسية واستمرار أوباما في عمله في البيت الأسود الأبيض، لن تدّخر وسعا لتؤجل أي حل جزئي، كما يعمل له فلسطينيو…
  شاهدت على بعد آلاف الكيلومترات، فرحة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة العظيمة بقبول بلادهم كعضو مراقب، و تذكرت مشاهد الفرحة التي اجتاحت الجزائر غداة الإعلان عن وقف النار  والاستفتاء على الاستقلال. الفرحة هناك و هنا لم تكن واحدة، فقد ناضل الجزائريون من أجل تحرير أرضهم بالحجر، التراب، القنابل، السلاح، وبأرواحهم، أما الفلسطينيون فهم رضوا لأنفسهم بقيام دولةَ وَهمٍ في مخيلتهم، لأنه لا وجود لها في أرض الواقع، و هذا ما سارع في تذكيرنا به رئيس وزراء العدو الصهيوني.
  لا شيء يساوي ذلك الشعور الذي ينتاب  الإنسان و هو يعيش إنتماءه العقائدي و الوطني، أن تحيا في أرضك و تساهم في نهضة بلدك و أن تدفع الشر باللتي هي أحسن، هذه نعم قلما ننتبه لها في معترك الحياة. كثيرون يتحدثون و يدبجون صفحات و صفحات حول الحقوق و الواجبات، و لكن بين القول و الممارسة بون شاسع. أكثر ما ينبغي التركيز عليه، العمل في الميدان، الكفيل وحده بإحداث تغيير نوعي علي المدي المتوسط و البعيد. فالفعل هو التجسيد الحقيقي لإرادة الفرد و الجماعة علي السواء. إحدي المظاهر السلبية التي طبعت سلوكاتنا منذ جلاء قوات الإستدمار، ذلك التوجه إلي…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab