جاء جاريد كوشنر ليقابل دونالد ترامب شاكرا إياه دعمه لمذكراته فلم يجده، إستقبلته نور القدسي : -أهلا نور، ترامب ليس في مكتبه كما قيل لي ؟ -لا إنه متغيب لكنه سيأتي بعد عشرين دقيقة، فقد طلب مني أن أخبرك بذلك. ردت عليه نور. جلس كوشنر ينتظر أب زوجته. بقي صامتا و نور من جهتها مشغولة بعملها لم تتكلم. فجأة نطق جاريد كوشنر : -إنني جد محظوظ كون ترامب روج لكتابي فقد كسبت الكثير مهما أعبر له عن إمتناني، قليل. نظرت له نور نظرة باردة : -ليس أفضل منك جاريد في كسب الصفقات الرابحة، تجاوزت ابيك بحق. علقت نور. علا الشحوب…

زارت نور القدسي إيفانكا في بيتها بعد خسارة ترامب ترشيحه لحزبه. نظرت نور ببرود لإيفانكا : -هل تدرين لماذا ازورك ؟ -اظن ذلك. أنت غاضبة مني لأنني لم أساند أبي في ترشيحه للمرة الثانية للرئاسة، أليس كذلك ؟ ردت إيفانكا. -لا إنني هنا لأقول لك أنك خائنة. غضبت إيفانكا لكنها تماسكت و سألت : -برري إتهامك الخطير هذا نور ؟ -أنت لم تعملي في حملة أبيك الأولي من أجله و أمريكا إنما من أجل تحقيق طموح زوجك الصهيوني و إنتزاع من العالم العربي إعتراف بإسرائيل، أليس كذلك إيفانكا لا تكذبي علي فأنا و أنت نعرف بعضنا البعض جيدا. أنزلت إيفانكا عينيها…

قلت له : -نحن لم نطبع إذن لدينا رجال و أنتم لديكم الجنرال كنيث ماك كنزي الإبن. نظر إلي مشدوها : -الجنرال ماكنزي!!! ماذا تقصدين ؟ - بالرغم أنه أخذ تقاعده لكن رئيس هيئة أركان الجيش المركزي الولايات المتحدة الأمريكية، رجل عسكري امريكي متبصر لم يستهجن رد الجيش السوري علي ضربات الكيان الغاصب له فقط لاحظ أن السوريين أخطأوا في  تصويب صواريخهم فأسقطوا صواريخ علي مفاعل ديمونة آه يا رجل الجنرال ماك كنزي ب100 مليون أمريكي... شعر بإمتعاض شديد : -السيدة عنيبة ألا تلاحظين بأنك جد معجبة بالعسكريين و تحتقرين المدنيين من مسؤولينا ؟ -انا لست معجبة بالجنرال ماك كنزي…

المثير للأعصاب فتح الجرائد علي عناوين عريضة للمدعو محرز و جماعته...مقرف ذلك...ثقافة التسطيح هذا ما برع فيه إعلامنا...   كلما يصدر قرار في فرنسا عن الهجرة و الجزائريين معنيين بظاهرة الهجرة الغير الشرعية، نري هجوم كاسح من إعلامنا و هو يناطح طواحين دون كيشوت و تري العناوين التي تسب سيدتهم فرنسا و بالذات اليمين القومي الفرنسي...آه يا رب متي يضبطون عقارب الوطنية بالتواضع و الإقرار بالأخطاء و التعامل الرزين مع فرنسا القومية الوطنية ؟ و العجيب أن الجزائريين يترصدون أي شيء يصدر عنهم من العم السام...مجرد فيلم أمريكي أو مسلسل أمريكي يتناول الجزائر من بعيد أو قريب يعتبر الجزائريين أنهم مستهدفين…

اولا لم اقرأ أي شيئ عن حزب التجمع الوطني الفرنسي او تصريحات اريك زمور يتهمون فيها المسلمون في جريمة انيسي و التي قام بها طالب لجوء سوري مسيحي كان يعمل في الجيش السوري في بدايات التمرد المسلح للمعارضة السورية. هم نددوا بالهجرة الغير الشرعية و اللجوء السياسي المرفوض.  صمت المجرم السوري عبد المسيح دليل علي امر مريب... كل من شاهد مشاهد عدوانه سيلاحظ برودة اعصاب و النظارات السوداء علي عينيه لم تحجب عني سلوكه الواثق من نفسه كان في كامل وعيه و هو يطعن الاطفال،  طلب لجوء زوجته قوبل في السويد بينما طلبه هو  رفض و هذا الامر ذكرني بامر…