" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
إن الأعياد و المواسم التي تمر عبر كافة السنة، لا تمر هكذا مرور الكرام، مجرد ذكرى محسوبة على الرزنامة السنوية، ولكنها تحمل في طياتها الكثير...فمنها ما يسمى بالعيد ين اللذين شرعهما الله لنا، ومنها ما هي إلا أعياد دخيلة علينا، ومنها ذكرى الثامن من مارس، التي تتوقف عندها المرأة، وتعتبرها عيدا للحرية، وعيدا للنصر، والظفر بالحقوق التي أخذت منها عنوة...و تتناسى تماما واجباتها و أولوياتها التي من الممكن أن تجعل منها امرأة لها دورها الفعال في مشوارها كأم في بيتها ولها مسؤولياتها نحو أبنائها، ومنها المرأة المكافحة في التربية و التعليم، و هذه مسؤوليتها أكبر، لأنها مسؤولة عن جيل بأكمله، و منها من هي ممرضة، و منها من هي في القضاء، و هكذا كل منهن لها مكانتها و أسلوبها الفعّال في فُسحة هذا المجتمع ...