( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) قال ابن زيد : يعني رحمة للمؤمنين خاصة فهو رحمة لهم .
[ و قال ابن عباس : هو عام في حق من آمن ومن لم يؤمن فمن آمن فهو رحمة له ] في الدنيا و الآخرة ومن لم يؤمن فهو رحمة له في الدنيا بتأخير العذاب عنهم و رفع المسخ و الخسف و الاستئصال عنهم و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم : " إنما أنا رحمة مهداة " .