(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الأربعاء, 03 حزيران/يونيو 2015 05:11

عيد الأم ! نبذة تاريخية .. و حكمه عند أهل العلم (2/2)

كتبه  الشيخ محمد بن صالح المنجد
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الموقف الشرعي من عيد الأم :

الإسلام غني عما ابتدعه الآخرون سواءً عيد الأم أو غيره ، و في تشريعاته من البر بالأمهات ما يغني عن عيد الأم المبتدع.

فتاوى أهل العلم

1. قال علماء اللجنة الدائمة :

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على رسوله و آله و صحبه .. و بعد :

أولا : العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أمورا منها : يوم عائد كيوم عيد الفطر و يوم الجمعة، و منها : الاجتماع في ذلك اليوم، و منها : الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات و عادات. ثانيا : ما كان من ذلك مقصودا به التنسك و التقرب أو التعظيم كسبا للأجر، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه و سلم " من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد." رواه البخاري و مسلم، مثال ذلك الاحتفال بعيد المولد و عيد الأم و العيد الوطني لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله، و كما في ذلك التشبه بالنصارى و نحوهم من الكفرة، و لما في الثاني و الثالث من التشبه بالكفار، و ما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلا لمصلحة الأمة و ضبط أمورها كأسبوع المرور و تنظيم مواعيد الدراسة و الاجتماع بالموظفين للعمل و نحو ذلك مما لا يفضي إلى التقرب به و العبادة و التعظيم بالأصالة، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه و سلم : " من أحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. " فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً.

و بالله التوفيق و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه و سلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 59 ، 61 ) .

2. و قالوا – أيضاً - :

لا يجوز الاحتفال بما يسمى " عيد الأم " و لا نحوه من الأعياد المبتدعة لقول النبي صلى الله عليه و سلم " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. " ، و ليس الاحتفال بعيد الأم من عمله صلى الله عليه و سلم و لا من عمل أصحابه رضي الله عنهم و لا من عمل سلف الأمة، و إنما هو بدعة و تشبه بالكفار.

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 86 ) .

3. و قال الشيخ عبد العزيز بن باز :

اطلعتُ على ما نشرته صحيفة (الندوة) في عددها الصادر بتاريخ 30 / 11 / 1384 هـ تحت عنوان (تكريم الأم.. و تكريم الأسرة) فألفيت الكاتب قد حبذ من بعض الوجوه ما ابتدعه الغرب من تخصيص يوم في السنة يحتفل فيه بالأم و أَوْرَدَ عليه شيئا غفل عنه المفكرون في إحداث هذا اليوم و هي ما ينال الأطفال الذين ابتلوا بفقد الأم من الكآبة و الحزن حينما يرون زملائهم يحتفلون بتكريم أمهاتهم و اقترح أن يكون الاحتفال للأسرة كلها و اعتذر عن عدم مجيء الإسلام بهذا العيد ؛ لأن الشريعة الإسلامية قد أوجبت تكريم الأم.

و لقد أحسن الكاتب فيما اعتذر به عن الإسلام و فيما أورده من سيئة هذا العيد التي قد غفل عنها من أحدثه و لكنه لم يشر إلى ما في البدع من مخالفة صريح النصوص الواردة عن رسول الإسلام عليه أفضل الصلاة و السلام و لا إلى ما في ذلك من الأضرار و مشابهة المشركين و الكفار فأردت بهذه الكلمة الوجيزة أن أنبه الكاتب و غيره على ما في هذه البدعة و غيرها مما أحدثه أعداء الإسلام و الجاهلون به من البدع في الدين حتى شوهوا سمعته و نفروا الناس منه و حصل بسبب ذلك من اللبس و الفرقة ما لا يعلم مدى ضرره و فساده إلا الله سبحانه.

و قد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم التحذير من المحدثات في الدين و عن مشابهة أعداء الله من اليهود و النصارى و غيرهم من المشركين مثل قوله صلى الله عليه و سلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ." متفق عليه و في لفظ لمسلم " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد. " ، و المعنى :

فهو مردود على ما أحدثه و كان صلى الله عليه و سلم يقول في خطبته يوم الجمعة : " أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله و خير الهدى هدي محمد صلى الله عليه و سلم و شر الأمور محدثاتها و كل بدعة ضلالة " خرجه مسلم في صحيحه، و لا ريب أن تخصيص يوم من السنة للاحتفال بتكريم الأم أو الأسرة من محدثات الأمور التي لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا صحابته المرضيون، فوجب تركه و تحذير الناس منه، و الاكتفاء بما شرعه الله و رسوله.

و قد سبق أن الكاتب أشار إلى أن الشريعة الإسلامية قد جاءت بتكريم الأم و التحريض على برها كل وقت و قد صدق في ذلك فالواجب على المسلمين أن يكتفوا بما شرعه الله لهم من بر الوالدة و تعظيمها و الإحسان إليها و السمع لها في المعروف كل وقت و أن يحذروا من محدثات الأمور التي حذرهم الله منها و التي تفضي بهم إلى مشابهة أعداء الله و السير في ركابهم و استحسان ما استحسنوه من البدع, و ليس ذلك خاصا بالأم بل قد شرع الله للمسلمين بر الوالدين جميعا و تكريمهما و الإحسان إليهما و صلة جميع القرابة و حذرهم سبحانه من العقوق و القطيعة و خص الأم بمزيد العناية و البر؛ لأن عنايتها بالولد أكبر ما ينالها من المشقة في حمله و إرضاعه و تربيته أكثر قال الله سبحانه: { وَ قَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَ بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً } الإسراء/23 ، و قال تعالى : { وَ وَصَّيْنَا الأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَ فِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَ لِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ } لقمان/14 ، و قال تعالى : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ . أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } محمد/22 ، 23 .

و صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قالوا : بلى يا رسول الله، قال : الإشراك بالله، و عقوق الوالدين و كان متكئا فجلس فقال : ألا و قول الزور ألا و شهادة الزور، و سأله صلى الله عليه و سلم رجل فقال : يا رسول الله أي الناس أحق بحسن صحابتي ؟ قال : أمك، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك، قال : ثم من ؟ قال : أبوك ثم الأقرب فالأقرب.

و قال عليه الصلاة و السلام " لا يدخل الجنة قاطع "، يعني : قاطع رحم، و صح عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال : من أحب أن يبسط له في رزقه و يُنسأ له في أجَله فليصل رحمه "، و الآيات و الأحاديث في بر الوالدين و صلة الرحم و بيان تأكيد حق الأم كثيرة مشهورة و فيما ذكرنا منها كفاية و دلالة على ما سواه و هي تدل مَنْ تأملها دلالة ظاهرة على وجوب إكرام الوالدين جميعا و احترامهما و الإحسان إليهما و إلى سائر الأقارب في جميع الأوقات و ترشد إلى أن عقوق الوالدين و قطيعة الرحم من أقبح الصفات و الكبائر التي توجب النار و غضب الجبار نسأل الله العافية من ذلك.

و هذا أبلغ و أعظم مما أحدثه الغرب من تخصيص الأم بالتكريم في يوم من السنة فقط ثم إهمالها في بقية العام مع الإعراض عن حق الأب و سائر الأقارب و لا يخفى على اللبيب ما يترتب على هذا الإجراء من الفساد الكبير مع كونه مخالفا لشرع أحكم الحاكمين و موجباً للوقوع فيما حذر منه رسوله الأمين.

و يلتحق بهذا التخصيص و الابتداع ما يفعله كثير من الناس من الاحتفال بالموالد و ذكرى استقلال البلاد أو الاعتلاء على عرش الملك و أشباه ذلك فإن هذه كلها من المحدثات التي قلد فيها كثير من المسلمين غيرهم من أعداء الله و غفلوا عما جاء به الشرع المطهر من التحذير من ذلك و النهي عنه و هذا مصداق الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم حيث قال : " لتتبعن سَنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ، قالوا : يا رسول الله اليهود و النصارى ؟ قال : فمن " و في لفظ آخر: " لتأخذن أمتي مأخذ الأمم قبلها شبراً بشبر و ذراعاً بذراع ، قالوا : يا رسول الله فارس و الروم ؟ قال : فمن ؟ "، و المعنى فمن المراد إلا أولئك فقد وقع ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم من متابعة هذه الأمة إلا من شاء الله منها لمن كان قبلهم من اليهود و النصارى و المجوس و غيرهم من الكفرة في كثير من أخلاقهم و أعمالهم حتى استحكمت غربة الإسلام و صار هدي الكفار و ما هم عليه من الأخلاق و الأعمال أحسن عند الكثير من الناس مما جاء به الإسلام و حتى صار المعروف منكرا و المنكر معروفا و السنة بدعة و البدعة سنة عند أكثر الخلق. بسبب الجهل و الإعراض عما جاء به الإسلام من الأخلاق الكريمة و الأعمال الصالحة المستقيمة فإنا لله و إنا إليه راجعون.

و نسأل الله أن يوفق المسلمين للفقه في الدين و أن يصلح أحوالهم و يهدي قادتهم و أن يوفق علماءنا و كتابنا لنشر محاسن ديننا و التحذير من البدع و المحدثات التي تشوه سمعته و تنفر منه إنه على كل شيء قدير و صلى الله و سلم على عبده و رسوله محمد و آله و صحبه و من سلك سبيله و اتبع سنته إلى يوم الدين.

" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 5 / 189 ) .

4. و قال الشيخ صالح الفوزان :

و من الأمور التي يجري تقليد الكفار فيها : تقليدهم في أمور العبادات، كتقليدهم في الأمور الشركية من البناء على القبور، و تشييد المشاهد عليها و الغلو فيها. و قد قال صلى الله عليه و سلم : " لعنة الله على اليهود و النصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ."، و أخبر أنهم إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا، و صوروا فيه الصور، و إنهم شرار الخلق، و قد وقع في هذه الأدلة من الشرك الأكبر بسبب الغلو في القبور ما هو معلوم لدى الخاص و العام و سبب ذلك تقليد اليهود و النصارى.

و من ذلك تقليدهم في الأعياد الشركية و البدعية كأعياد الموالد عند مولد الرسول صلى الله عليه و سلم و أعياد موالد الرؤساء و الملوك، و قد تسمى هذه الأعياد البدعية أو الشركية بالأيام أو الأسابيع – كاليوم الوطني للبلاد، و يوم الأم و أسبوع النظافة – و غير ذلك من الأعياد اليومية و الأسبوعية، و كلها وافدة على المسلمين من الكفار ؛ و إلا فليس في الإسلام إلا عيدان: عيد الفطر و عيد الأضحى، و ما عداهما فهو بدعة و تقليد للكفار، فيجب على المسلمين أن ينتبهوا لذلك و لا يغتروا بكثرة من يفعله ممن ينتسب إلى الإسلام و هو يجهل حقيقة الإسلام، فيقع في هذه الأمور عن جهل، أو لا يجهل حقيقة الإسلام و لكنه يتعمد هذه الأمور، فالمصيبة حينئذ أشد، { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيراً } الأحزاب/21 .

من خطبة " الحث على مخالفة الكفار".

5. و سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم ؟.

فأجاب :

إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح و ربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضا؛ فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه و تعالى، و الأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام، و هي عيد الفطر، و عيد الأضحى، و عيد الأسبوع ( يوم الجمعة ) و ليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة، و كل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها و باطلة في شريعة الله سبحانه و تعالى، لقول النبي صلى الله عليه و سلم " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. " أي : مردود عليه غير مقبول عند الله و في لفظ : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "، و إذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال و المسمى عيد الأم، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد، كإظهار الفرح و السرور، و تقديم الهدايا و ما أشبه ذلك، و الواجب على المسلم أن يعتز بدينه و يفتخر به و أن يقتصر على ما حده الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه و لا ينقص منه، و الذي ينبغي للمسلم أيضا ألا يكون إمعة يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعا لا تابعا، و حتى يكون أسوة لا متأسياً ؛ لأن شريعة الله - و الحمد لله - كاملة من جميع الوجوه كما قال تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا }، و الأم أحق من أن يحتفى بها يوماً واحداً في السنة، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، و أن يعتنوا بها، و أن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز و جل في كل زمان و مكان.

" فتاوى إسلامية " ( 1 / 124 ) و مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / 301 ، 302 ) .

6. و قال شيخ الإسلام – في التعليق على موضوع مقارب - :

و بهذا يتبين لك كمال موقع الشريعة الحنيفية ، و بعض حكم ما شرع الله لرسوله [ من ] مباينة الكفار و مخالفتهم في عامة الأمور ؛ لتكون المخالفة أحسم لمادة الشر و أبعد عن الوقوع فيما وقع فيه الناس، فينبغي للمسلم إذا طلب منه أهله و أولاده شيئاً من ذلك أن يحيلهم على ما عند الله و رسوله و يقضي لهم في عيد الله من الحقوق ما يقطع استشرافهم إلى غيره فإن لم يرضوا فلا حول و لا قوة إلا بالله و من أغضب أهله لله أرضاه الله و أرضاهم. فليحذر العاقل من طاعة النساء في ذلك و في الصحيحين عن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "، و أكثر ما يفسد الملك و الدول طاعة النساء، ففي صحيح البخاري عن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " . .. و قد قال صلى الله عليه و سلم لأمهات المؤمنين لما راجعنه في تقديم أبي بكر : " إنكن صواحب يوسف "، يريد أن النساء من شأنهن مراجعة ذي اللب كما قال في الحديث الآخر : " ما رأيت من ناقصات عقل و دين أغلب للب ذي اللب من إحداكن ".

قال بعض العلماء : ينبغي للرجل أن يجتهد إلى الله في إصلاح زوجته، و قد قال صلى الله عليه و سلم : " من تشبه بقوم فهو منهم ".

" مجموع الفتاوى " ( 25 / 324 – 326 ) .

و الله أعلم .

http://www.mymother.ws/index.php?action=pages&id=1

قراءة 1942 مرات آخر تعديل على الخميس, 09 تموز/يوليو 2015 17:29